المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

اشتهاء الاستشهادالاستشهاد (5)للقديس إغناطيوس الأنطاكي:

5- اشتهاء الاستشهاد الاستشهاد (5) للقديس إغناطيوس الأنطاكي:                                                   اشتهاء الاستشهاد  [خير لي أن أموت من أجل المسيح يسوع من أن أملك على كل أقطار الأرض! إني أطلب ذاك الذي مات من أجلنا! إني أريد ذاك الذي قام من أجلنا!... اسمحوا لي أن أتشبَّه بآلام إلهي! إن كان أحد يقتنيه داخله، فليفهم ما أقصده، وليُشاركني مشاعري عالماً بما يحصرني (راجع 2كو5: 14 «محبة المسيح تحصرنا») ... إن شهوتي قد صُلِبَت،  ولا تبقى فيَّ شهوة نارية لمحبة الماديات،  بل ماءٌ حيٌّ يتكلَّم فيَّ ويقول لي في داخلي: ”تعالَ إلى الآب!!“... إني أشتهي خبز الله، الذي هو جسد يسوع المسيح، الذي صار من نسل داود؛ والشراب الذي أشتهيه هو دمه الذي هو الحب الذي لا يزول!] الرسالة إلى روما 6و7 St. Ignatius of Antioch Longing for Martyrdom It is better for me to die in behalf of Jesus Christ, than to reign over all the ends of the earth. Him I seek, who died for us: Him I desire, who rose again for our sake. ... Permit me to be an imitator of the passion of my God. If any one has Him within himself, le

الآلام تُقرِّبنا إلى اللهالاستشهاد (4)للقديس إغناطيوس الأنطاكي:

4- الآلام تُقرِّبنا إلى الله الاستشهاد (4) للقديس إغناطيوس الأنطاكي:                                                   الآلام تُقرِّبنا إلى الله  [أتوسَّل إليكم أن لا تقدِّموا لي شفقة في غير حينها، دعوني أصير مأكلاً للوحوش حتى بواسطتها أصل إلى الله. أنا حنطة الله، دعوني أُطحن بأضراس الوحوش حتى أصير خبزاً نقياً للمسيح ... حينئذ أكون تلميذاً حقيقياً ليسوع المسيح...! تضرَّعوا إلى المسيح من أجلي كي ما أصير بوسيلة هذه الوحوش ذبيحة لله ...! أنا أعلم ما هو خير لي، الآن أبدأ أن أكون تلميذاً. ليت لا يوجد شيء من الأمور المنظورة أو من غير المنظورة يمنعني من أن أصل إلى يسوع المسيح. لتأتِ عليَّ النار والصليب وزمرة من الوحوش، البتر والتمزيق وتحطيم العظام وتقطيع الأعضاء، سحق الجسد كله وأشر تعاذيب الشيطان في سبيل فقط أن أصل إلى يسوع المسيح!] الرسالة إلى روما 4و5 St. Ignatius of Antioch Suffering Brings Us Near to God I beseech of you not to show an unseasonable good-will towards me. Suffer me to become food for the wild beasts, through whose instrumentality it will be granted me to attain to God. I am

المسيح يقف بجوار الشهداء ويُشجِّعهمالاستشهاد (3) من سِيَر الشهداء:

3- المسيح يقف بجوار الشهداء ويُشجِّعهم الاستشهاد (3)   من سِيَر الشهداء:                                                               المسيح يقف بجوار الشهداء ويُشجِّعهم  [ ما أسعد وما أكرم الاستشهاد الذي يتم بحسب مشيئة الله!... مَن لا يعجب لنُـبْل أخلاق الشهداء وصبرهم ومحبتهم للرب! هؤلاء الذين كانوا يُمزَّقون بالسياط لدرجة أن ما بداخل أجسادهم صار ظاهراً، حتى إلى العروق والشرايين الداخلية، لكنهم كانوا يصبرون، في حين كان المحيطون بهم يتأثّرون ويرثون لحالهم، أما هم فقد بلغوا درجة فائقة من نبل الأخلاق، حتى لم تكن تصدر من أحدهم دمدمة ولا تذمُّر. وبذلك كانوا يُظهرون لنا جميعاً أن شهداء المسيح في ساعة تعذيبهم يكونون متغرِّبين عن الجسد، بل بالأكثر إن الرب نفسه يكون واقفاً بجوارهم مُشجِّعاً لهم، وبسبب انتباههم لنعمة المسيح، يحتقرون التعاذيب العالمية... ويشخصون بعيون قلوبهم للخيرات المذخرة للصابرين، «ما لم تسمع أُذن، وما لم تره عين، وما لم يخطر على قلب بشر» ما قد أُظهِر لهم من قِبَل الرب!] رسالة كنيسة سميرنا عن استشهاد القديس بوليكاربوس: 2 Christ Stands by the Martyrs and communes with them. A

المسيح المتألِّم في شهدائهالاستشهاد (2)من سِيَر الشهداء:

2- المسيح المتألِّم في شهدائه الاستشهاد (2) من سِيَر الشهداء:                                                                 المسيح المتألِّم في شهدائه  [ وأما فليسيتاس فقد أُعطيت لها نعمة الله هكذا: فبينما كانت حُبلَى في الشهر الثامن، كانت تتأسف بشدة، إذ لم يكن مُصرَّحاً أن تُلقى حُبلى للوحوش أو تُعذَّب علانية، فكانت تهاب لئلا يُسفك دمها البريء أخيراً مع الأشرار وليس مع الشهداء. بل ورفقاؤها الشهداء أيضاً كانوا يتأسفون معها، إذ لا يريدون أن يتركوا عنهم مثل هذه الرفيقة الحسنة السائرة معهم في طريق الرجاء عينه. فقبل يوم تعذيبهم بثلاثة أيام، رفعوا للرب صلاة بأنين واحد. وللوقت بعد الصلاة أتاها الطَّلْق مع الصعوبة الملازمة لولادة في الشهر الثامن. وبينما كانت تلد متألمة ومتوجعة، قال لها أحد الجنود الحُرَّاس: ”إن كنتِ الآن تتوجعين هكذا، فماذا تفعلين حين يُلقونكِ للوحوش التي احتقرتيها لَمَّا رفضتِ أن تذبحي للأوثان“؟ فأجابت: ”الآن أنا أُعاني ما أتألَّم به، ولكن حينذاك سيكون هناك آخر متألِّماً عني، إذ يكون فيَّ متحمِّلاً الآلام، لأني لأجله أنا أتألَّم“.] استشهاد بربتوا وفليسيتاس “Another in me w

المسيح يقوِّيني من الداخلالاستشهاد (1)للقديس إغناطيوس الأنطاكي:

1- المسيح يقوِّيني من الداخل الاستشهاد (1) للقديس إغناطيوس الأنطاكي:                                                    المسيح يقوِّيني من الداخل  [ الذي يكون قريباً من السيف، يكون قريباً من الله؛ والذي يكون مُحاطاً بالوحوش، يكون مُحاطاً بالله، بشرط أن يكون ذلك باسم يسوع المسيح. إني أحتمل كل شيء لأصير شريكاً لآلامه، وهو نفسه يقوِّيني من الداخل، هو الذي صار إنساناً كاملاً]. [لنصنع، إذن، كل شيء على اعتبار أنه داخلنا، ساكنٌ فينا، حتى نصير هياكل له، ويكون هو فينا إلهاً لنا، وهو كذلك بالفعل. وهكذا يُظهِر نفسه أمام وجوهنا، الأمر الذي بسببه يليق جداً بنا أن نحبه.] الرسالة إلى أهل سميرنا 4، وإلى أهل أفسس 15 St. Ignatius of Antioch Christ Inwardly Strengthens Me He who is near to the sword is near to God; he that is among the wild beasts is in company with God; provided only he be so in the name of Jesus Christ. I undergo all these things that I may suffer together with Him. He who became perfect Man inwardly strengthens me. Let us therefore do all things as having Him dwelling in us, that we m

الاستشهاد +++فهرس فصل+++ الاستشهاد +++

+++ الاستشهاد +++ فهرس فصل +++ الاستشهاد +++ 15 موضوع "المسيح يقوِّيني من الداخل" "المسيح المتألِّم في شهدائه" "المسيح يقف بجوار الشهداء ويُشجِّعهم" "الآلام تُقرِّبنا إلى الله" "اشتهاء الاستشهاد" "صلاة القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا عند استشهاده (سنة 155م)" "الاستشهاد والحب الإلهي" "الاستشهاد اليومي بسكب الإيمان عوض الدم حبًّا في الرب" "المسيح ظاهر في شهدائه" "الشهداء يتمثَّلون بالمسيح" "شهداء طيبة في صعيد مصر" "سر قوة الشهداء العلاقة الوثيقة بالمسيح" "المسيح المتألِّم في شهدائه" "القديس أنطونيوس والاستشهاد" "فرح الاستشهاد"

كنـز الروح السماويالروح القدس ويوم الخمسين (38)للقديس أنبا مقار:

38- كنـز الروح السماوي الروح القدس ويوم الخمسين (38) للقديس أنبا مقار:                                                                  كنـز الروح السماوي  [إن الذي وجد هذا الكنـز السماوي الذي للروح القدس وامتلكه في داخله، فإنه يُكمِّل بواسطته بلا عيب وبنقاوة كل بر الوصايا وكل عمل الفضائل بسهولة وبدون تغصُّب. فلنتوسَّل إذن نحن أيضاً إلى الله ونطلب بشدَّة، ونتضرَّع إليه لكي ينعم علينا بكنـز روحه، وهكذا نتمكَّن أن نسلك بلا عيب وبنقاوة في جميع وصاياه، ونكمِّل كل بر الروح إلى التمام وبنقاوة بواسطة الكنـز السماوي الذي هو المسيح ... وهكذا يجب على كل واحد أن يجتهد في التوسُّل للرب، لكي يؤهِّله أن يجد وينال كنـز الروح السماوي حتى يستطيع أن يكمِّل بلا تعب وبيسرٍ جميع وصايا الرب بلا عيب وبنقاوة، تلك التي كان فيما قبل عاجزاً عن تكميلها، ولا حتى بتغصُّب، لأنه كيف يستطيع وهو فقير وعريان من شركة الروح أن يقتني تلك الخيرات الروحية بدون الكنـز والغِنَى الروحاني؟] العظة 18: 2 و3 St. Macarius the Great The Heavenly Treasure of the Spirit Therefore, one, who has found and possesses within himself the hea

الروح القدس نفسه يُصلِّي من داخلناالروح القدس ويوم الخمسين (37)للقديس أنبا مقار:

37- الروح القدس نفسه يُصلِّي من داخلنا الروح القدس ويوم الخمسين (37) للقديس أنبا مقار:                                                                   الروح القدس نفسه يُصلِّي من داخلنا [ فلنغصب نفوسنا ونُلزمها بالتواضع، حتى وإن كان قلبنا لا يهوى ذلك، ونُلزمها بالوداعة والمحبة، طالبين ومتوسلين إلى الله بإيمان ورجاء ومحبة، بدون انقطاع، منتظرين هذا وواضعين إياه كهدفٍ لنا: أن يُرسل روحه إلى قلوبنا، حتى نصلِّي ونسجد لله بالروح والحق. حينئذ الروح نفسه سيُصلِّي من داخلنا، والروح نفسه سيُعلِّمنا الصلاة الحقيقية، التي لا نقدر عليها الآن مهما غصبنا نفوسنا، ويُعلِّمنا التواضع الحقيقي الذي لا نستطيعه الآن ولا بالتغصُّب، ويُعطينا أحشاء رأفات ولطفاً، ويُعلِّمنا أن نحفظ بالحق جميع وصايا الرب بدون تعب ولا تغصُّب، بل على قدر ما يعرف الروح أن يملأنا من ثماره، وهكذا يُقدِّم نفوسنا للمسيح كعروس حسنة، نقية وبلا لوم.] العظة 19: 8-9 St Macarius the Great The Spirit Himself Prays in Us Let us, then, push ourselves and strive to obtain humility, even though our heart is unwilling, to obtain meekness and cha

جئتُ لأُلقي ناراً على الأرضالروح القدس ويوم الخمسين (36)للقديس أنبا مقار:

36- جئتُ لأُلقي ناراً على الأرض الروح القدس ويوم الخمسين (36) للقديس أنبا مقار:                                                                  ”جئتُ لأُلقي ناراً على الأرض“  [ «جئتُ لأُلقي ناراً على الأرض وكنتُ أودُّ أن تضطرم منذ الآن.» (لو 49:12) إنها شعلة الروح القدس التي تُضرم القلوب. إنها النار الإلهية غير المادية التي اعتادت أن تضيء النفوس، وتمحِّصها كالذهب عديم الغش في الأتون؛ وتحرق الشرور التي فيها، كما يحترق الشوك والقش، لأن «إلهنا نار آكلة» (عب 29:12)... هذه هي النار العاملة في الرسل حتى تكلَّموا بألسنة نارية، وهي النار التي أضاءت حول بولس لَمَّا أتاه الصوت، فأنارت عقله بينما أظلمت بصره المادي... هذه هي النار التي ظهرت لموسى في العليقة، وهي النار التي رفعت إيليا من الأرض بشبه مركبة نارية... هذه هي النار التي ألهبت قلب كليوبا ورفيقه، لَمَّا كان المخلِّص يتحدث معهما بعد قيامته. كما أن الملائكة والأرواح الخادمة يشتركون أيضاً في لهيب هذه النار بحسب المكتوب: «الصانع ملائكته أرواحاً، وخدَّامه لهيب نار» (عب 7:1)... لذلك فهي نار كاسحة للشياطين ومستأصلة للخطية. إنها قوة للقيامة وقدرة

غاية مجيء الرب أن يمنحنا روحه القدوسالروح القدس ويوم الخمسين (35)

35- غاية مجيء الرب أن يمنحنا روحه القدوس الروح القدس ويوم الخمسين (35) للقديس أنبا مقار:                                                                 غاية مجيء الرب أن يمنحنا روحه القدوس  [كما أن حياة الجسد في العالم هي النفس، كذلك حياة النفس في العالم الأبدي السماوي، هي روح الله! ... لذلك يجب على من يطلب الإيمان والاقتراب إلى الرب، أن يلتمس نوال الروح الإلهي منذ الآن، لأنه هو حياة النفس! ولهذه الغاية أكمل الرب مجيئه ليمنح النفس روحه القدوس منذ الآن، حياةً لها ... فإن كان أحد لا يطلب منذ الآن وينال نور الروح الإلهي، حياةً لنفسه، فإنه عند خروجه من الجسد يُطرح على اليسار في مواضع الظلمة، ولا يدخل ملكوت السموات ... وأما النفس التي تسلك في نار الروح القدس وفي النور الإلهي،  فإنها لا تُصاب بضرر من الأرواح الشريرة؛ بل إذا ما اقترب أحدهم منها، فإنه يحترق من النار السماوية التي للروح] العظة 30: 5 و6 St. Macarius the Great The End for Which the Lord Came: to Give Us His Spirit Just as in the world the soul is the life of the body, so also in the eternal and heavenly world the life of the sou

الروح الناريالروح القدس ويوم الخمسين (34)للقديس أموناس تلميذ أنبا أنطونيوس:

34- الروح الناري الروح القدس ويوم الخمسين (34) للقديس أموناس تلميذ أنبا أنطونيوس:                                         الروح الناري  [ ارفعوا أفكاركم إلى السماء في الليل والنهار، واطلبوا من كل قلوبكم هذا الروح الناري، وهو يُعطى لكم؛ وانظروا لئلا تأتي على قلوبكم أفكارُ شكٍّ قائلة: مَنْ يستطيع أن يقبل ذلك؟ لا تدعوا هذه الأفكار تتسلَّط عليكم، بل اطلبوا باستقامة وأنتم تقبلونه. وأنا أيضاً أبوكم أطلب من أجلكم لكي تقبلوه... لأن هذا الروح يسكن في ذوي القلوب المستقيمة، وأنا أشهد لكم أنكم باستقامة قلب تطلبون الله. ومتى قبلتموه فهو يكشف لكم أسرار السماء،  لأنه يعلن لكم أموراً كثيرة لا أستطيع أن أكتبها على ورق. وحينئذ لا تخافون من أي أمر مخيف، بل يسودكم فرح سماوي، وهكذا تكونون وأنتم ما زلتم في الجسد كمَنْ انتقل إلى الملكوت!] الرسالة الرابعة بحسب النسخة اليونانية وهي تقابل الرسالة الثامنة لأنبا أنطونيوس في النسخة العربية St.  Ammonas, disciple of St. Antony  The Spirit of Fire Stretch your thoughts up to heaven night and day, asking with all your heart for the Spirit of fire, and this will be gi

ليس كثيراً على محبة الله أن يأتي إلى الحقيرين ويقدِّسهم بالروح القدسالروح القدس ويوم الخمسين (33)

33- ليس كثيراً على محبة الله أن يأتي إلى الحقيرين ويقدِّسهم بالروح القدس الروح القدس ويوم الخمسين (33) للقديس كيرلس الكبير:                                                           ليس كثيراً على محبة الله أن يأتي إلى الحقيرين ويقدِّسهم بالروح القدس  [هذه القوة التقديسية بعينها الصادرة بطبيعتها من عند الآب والمانحة الكمال للناقصين، هي التي ندعوها الروح القدس، فمن النافلة كما يظهر أن نتصوّر شيئاً آخر وسيطاً يقدِّس به الروح الخليقة، إذ أنه ليس كثيراً على محبة الله أن يأتي إلى الحقيرين ويقدسِّهم بالروح القدس، إذ أن الجميع من صنيعه. ... إذن فالروح القدس يعمل فينا بذاته، يقدِّسنا بالحقيقة ويوحِّدنا بذاته بسبب تمسكنا به، ويجعلنا شركاء الطبيعة الإلهية]. الكنز في الثالوث، 34 St Cyril the Great It Is not Too Much for the Philanthropy of God To Come To the Least of Beings This same sanctifying power that emanates naturally from the Father, offering perfection to the faulty, is what we name the Holy Spirit. It is superfluous then, as it seems, to imagine something else as an agent with which the

الروح القدس يمنحنا بواسطة نفسه شركة الطبيعة الإلهيةالروح القدس ويوم الخمسين (32)للقديس كيرلس الكبير:

32- الروح القدس يمنحنا بواسطة نفسه شركة الطبيعة الإلهية الروح القدس ويوم الخمسين (32) للقديس كيرلس الكبير:                                                              الروح القدس يمنحنا بواسطة نفسه شركة الطبيعة الإلهية  [- (أ) لو كانت النعمة المعطاة بالروح القدس شيئاً منفصلاً عن جوهره، فلماذا لم يقُل موسى الطوباوي بوضوح عند خلقة الكائن الحي (آدم) إن الله خالق الكل نفخ فيه ”النعمة“، بل قال ”نسمة حية“؟ ولماذا لم يقل المسيح: ”اقبلوا النعمة التي يستخدمها الروح القدس“؟ لكنها دُعيت بواسطة ذاك (موسى) ”نسمة حياة“، لأن طبيعة اللاهوت هي الحياة الحقيقية، إن كان حقاً أننا به «نحيا ونتحرَّك ونوجد» (أع17: 28). كذلك قيل بصوت المسيح: ”(اقبلوا) الروح القدس“ ... والروح القدس هو الله، لأنه يغيِّر شكلنا بحسب الله، ليس كما بنعمة يستخدمها، ولكن بأن يمنح بواسطة نفسه شركة الطبيعة الإلهية للمؤهَّلين لذلك ... فإن جبلتنا تتجدّد بحسب صورة الروح القدس، أي بحسب الله، بالإيمان والتقديس والارتباط به، أعني ارتباط الشركة الذي نشعر به من الداخل، إن كنّا حقاً دُعينا ”شركاء الطبيعة الإلهية“. - (ب) ليس لي ما أعارض به هذا

الروح القدس إله لأنه يجعلنا أولاداً للهالروح القدس ويوم الخمسين (31)للقديس كيرلس الكبير:

31- الروح القدس إله لأنه يجعلنا أولاداً لله الروح القدس ويوم الخمسين (31) للقديس كيرلس الكبير:                                                           الروح القدس إله لأنه يجعلنا أولاداً لله  [ويكتب أيضاً (بولس الرسول): «الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله» (رو8: 16). فلأن الروح القدس كائن من نفس جوهر ذاك الذي يمنحه للقديسين، أعني من نفس جوهر المسيح، فحينما يسكن فينا كلمة الله بواسطة الروح ويكون فينا، فنحن نرتقي إلى رتبة التبني، لأننا نقتني الابن في أنفسنا، ونتغيَّر إلى شكله بشركة روحه، فنرتقي إلى دالة مساوية له، ونجسر أن نقول ”يا أبا الآب“! لذلك فالروح القدس هو إله، لأنه يجعل الذين يقبلونه آلهة]. الكنز في الثالوث، 33 St Cyril the Great The Holy Spirit is God  Because He Makes Us Sons of God St Paul also writes: “The Spirit Himself bears witness with our spirit that we are children of God” (Rom 8: 16). As the Holy Spirit is from the same essence of Him Who gives Him to saints, I mean the same essence of Christ; and as the Word of God dwelling in us through the Spirit and b

الروح القدس ليس ضمن المخلوقات لأنه يوحِدنا باللهالروح القدس ويوم الخمسين (30)للقديس كيرلس الكبير:

30- الروح القدس ليس ضمن المخلوقات لأنه يوحِدنا بالله الروح القدس ويوم الخمسين (30) للقديس كيرلس الكبير:                                                           الروح القدس ليس ضمن المخلوقات لأنه يوحِدنا بالله  [يكتب بولس الرسول لبعض المؤمنين وهو يفكِّر ويتكلَّم بمنتهى الاستقامة والحكمة: «لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله، إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ: ”يا أبا الآب“» (رو8: 14و15). فإن كان الروح القدس يجعل الذين يسكن فيهم أبناء الله، بل ويجعلهم شركاء الطبيعة الإلهية، حتى إننا بسبب ذلك نكون متحدين بالإله الذي يفوق الكل، فنصرخ بدالة: ”يا أبا الآب“، فليس إذن الروح القدس من ضمن العبيد، ولا هو في رتبة المخلوقات، بل هو بالحري يحمل في ذاته طبيعياً امتياز الجوهر الإلهي، لأنه من هذا الجوهر وبه هو كائن، وهو يُمنح للقديسين بواسطة الابن، وبذلك يؤلِّههم، ويدعو للتبني أولئك الذين يحل فيهم]. الكنز في الثالوث، 33 St Cyril the Great The Holy Spirit is not Among Things Created  Because He Deifies Us The Apostle Paul wrote to some believers, in

الروح القدس يُعطينا شركة لا يُنطق بها مع اللهالروح القدس ويوم الخمسين (29) للقديس كيرلس الكبير:

29- الروح القدس يُعطينا شركة لا يُنطق بها مع الله الروح القدس ويوم الخمسين (29)   للقديس كيرلس الكبير:                                                          الروح القدس يُعطينا شركة لا يُنطق بها مع الله  [كان مستحيلاً علينا نحن الذين سقطنا من رتبتنا بسبب المعصية الأُولى أن نعود إلى مجدنا الأول، إلا بحصولنا على شركة لا يُنطَق بها مع الله والاتحاد به ... ولكن لا يستطيع أحد أن يصل إلى الاتحاد بالله إلا بشركة الروح القدس، الذي يبُثُّ فينا قداسته الخاصة، ويُعيد تشكيل طبيعتنا التي فسدت إلى شكل حياته الخاصة، وهكذا يُرجع إلى الله وإلى التشبُّه به أولئك الذين ”أعوزهم ذلك المجد“ (انظر رو3: 23). إن الابن هو صورة الآب الكاملة، وروح الابن هو مشابهة طبيعية له، ولذلك فإن الروح حينما يُعيد تشكيل بنوعٍ ما نفوس الناس إلى شكله الخاص فهو يطبع عليها الشكل الإلهي ويختمها بصورة الجوهر الفائق الكل!] تفسير إنجيل يوحنا 17: 20 و21 St Cyril the Great The Holy Spirit Gives Us an Ineffable Communion With God It was impossible for us who had once fallen away through the original transgression to be restored to ou

نعمة الروح القدس المحيية والمبهجةالروح القدس ويوم الخمسين (28)للقديس كيرلس الكبير:

28- نعمة الروح القدس المحيية والمبهجة الروح القدس ويوم الخمسين (28) للقديس كيرلس الكبير:                                                           نعمة الروح القدس المحيية والمبهجة  [لكي يُظهِر (المسيح) لنا أنه يليق بنا أن نحبه ونتمسَّك بمحبتنا له، وما أعظم المنفعة التي نجتنيها من التصاقنا به، يقول بأسلوب تصويري إنه هو الكرمة،  وأن الأغصان هم الذين اتحدوا به وثبتوا فيه وتأصَّلوا بنوعٍ ما فيه، بل وصاروا شركاء طبيعته الخاصة بشركة الروح القدس. فإن الذي يوحِّدنا بالمسيح مخلِّصنا إنما هو روحه القدوس... وكما أن أصل الكرمة يخدم الأغصان ويوفِّر لها التنعُّم بنفس صفاته الطبيعية الخاصة المذخرة فيه، هكذا أيضاً الوحيد كلمة الله يُضفي على القديسين نوعاً من القرابة أو النسب συγγένειαν مع طبيعته الخاصة، التي هي أيضاً طبيعة الله الآب، وذلك بإعطائهم الروح القدس ... فهو يُدسِّم نفوسنا ويرويها بنعمة الروح القدس المحيية والمبهجة وذلك حينما نكون ثابتين فيه بمثل الأغصان بواسطة المحبة والإيمان]. تفسير إنجيل يوحنا 15: 1 و4 St Cyril the Great The Quickening and Joy-giving Grace of the Spirit Wishing to show us

بين برج بابل ويوم الخمسينالروح القدس ويوم الخمسين (27)للقديس كيرلس الكبير:

27- بين برج بابل ويوم الخمسين الروح القدس ويوم الخمسين (27) للقديس كيرلس الكبير:                                                           بين برج بابل ويوم الخمسين  [لقد انتهر الله الذين كانوا يُشيِّدون البرج، وفرَّقهم إلى ألسنة كثيرة... وأما في المسيح فقد كان تعدُّد الألسنة آيةً صالحةً: فبينما كان التلاميذ مجتمعين في بيت واحد في يوم الخمسين، ... «امتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلَّمون بألسنةٍ أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطقوا» (أع2: 4). فبماذا كانوا يتكلَّمون؟ بمؤازرة الروح كانوا يتكلَّمون عن الانطلاق إلى فوق، وعن الصعود إلى السموات في المسيح بواسطة الإيمان، وعن اجتماع كل ما في المسكونة من ألسنة، - أي من شعوبٍ وأممٍ – إلى الوحدانية في الروح... إذن فقد كان تعدُّد الألسنة في حادثة البرج آيةً للتشتُّت والتفرُّق ἀποδρομῆς إلى جميع الأمم، وأما في المسيح فقد صار آيةً للانجماع συνδρομῆς  في الوحدانية بواسطة الروح]. جلافير (أقوال مضيئة) على سفر التكوين St Cyril the Great The Tower of Babel and Pentecost God rebuked those who erected the Tower and separated them into many languages. .

الروح القدس يشكِّلنا على صورة الابن ويجعلنا محبوبين لدى الآبالروح القدس ويوم الخمسين (26)

26- الروح القدس يشكِّلنا على صورة الابن ويجعلنا محبوبين لدى الآب الروح القدس ويوم الخمسين (26) للقديس كيرلس الكبير:                                                           الروح القدس يشكِّلنا على صورة الابن ويجعلنا محبوبين لدى الآب  [لقد دِينت الخطية إذ قد صارت مائتة في المسيح ذاته أولاً، وستصير مائتة فينا نحن أيضاً، متى قبلنا حلول المسيح داخل نفوسنا بالإيمان وبشركة الروح القدس، الذي يجعلنا مشابهين للمسيح (رو 8: 29)، بتقديسنا بواسطة الفضيلة، لأن روح المسيح مخلِّصنا هو بمثابة صورته الخاصة، وهو يطبع فينا الصورة الإلهية بطريقة ما بواسطة نفسه ... غير أن الروح القدس يجب أن يُعتبر بحق هو الروح، وليس هو الابن، بل بالحري هو روح الابن، إذ هو يعجن ويعيد تشكيل على صورة الابن أولئك الذين يحل فيهم بالمشاركة، حتى إذا ما رأى الله الآب فينا ملامح ابنه الخاص اللائقة به، يحبنا نحن أيضاً كأولاد له، ويُشرق علينا بالكرامات الفائقة لهذا العالم!] العظة الفصحية 10: 2 St Cyril the Great The Spirit Renews Us in the Likeness of the Son And the Father Loves Us when He Sees in Us the Features of His Son Sin has

الروح القدس يوحِّدنا جميعاً لأنه واحد وغير قابل للانقسامالروح القدس ويوم الخمسين (25)

25- الروح القدس يوحِّدنا جميعاً لأنه واحد وغير قابل للانقسام الروح القدس ويوم الخمسين (25) للقديس كيرلس الكبير:                                                           الروح القدس يوحِّدنا جميعاً لأنه واحد وغير قابل للانقسام [ أما بخصوص الوحدة في الروح القدس، فنقول إننا جميعاً بسبب قبولنا الروح الواحد بعينه، أعني الروح القدس، قد امتزجنا - بنوعٍ ما - بعضنا ببعض بل ومع الله أيضاً. لأن المسيح، على الرغم من كوننا كثيرين بحسب كياننا الفردي، فهو يجعل روح الآب الذي هو روحه الخاص أيضاً، يسكن في كل واحد منا على انفراد؛ لكن الروح واحدٌ وغير قابل للانقسام، فهو يجمع الأرواح المنفصلة بعضها عن بعض أعني من جهة كيانها ووجودها الذاتي المنفرد، يجمعها إلى الاتحاد بواسطة نفسه، جاعلاً الجميع يظهرون فيه كأنهم صاروا كياناً واحداً. فكما أن قوة الجسد المقدس تجعل الذين يحلُّ فيهم جسداً واحداً بالتمام، كذلك أعتقد بنفس الطريقة أن روح الله حينما يحلُّ في الجميع، وهو واحد وغير قابل للانقسام، فهو يجمع الجميع إلى الوحدة الروحية.] شرح إنجيل يوحنا 17: 21 St Cyril the Great The Holy Spirit Gathers Us All into Spiritua

بدء الخليقة الجديدةالروح القدس ويوم الخمسين (24)

24- بدء الخليقة الجديدة الروح القدس ويوم الخمسين (24) للقديس كيرلس الكبير:                                                            بدء الخليقة الجديدة  [ «نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس». كان الله الآب في البداءة بواسطة كلمته الخاص، قد أخذ تراباً من الأرض كما هو مكتوب، وجَبَلَ الكائن الحيّ - أعني الإنسان - وزوَّده بنفسٍ عاقلة، بالطريقة التي يعلمها هو، وأناره بشركة روحه الخاص، لأنه «نفخ في وجهه نسمة حياة» كما هو مكتوب. فلما حدث أن سقط الإنسان في الموت بسبب المعصية، وزلق من رتبته الأولى، أعاد الله الآب خلقته من جديد، وجدَّده إلى جدَّة الحياة، وذلك بواسطة الابن كما في البداءة. فكيف جدَّده الابن؟ بموت جسده المقدس قتل الموت، ثم رفع الجنس البشري مرة أخرى إلى عدم فساد، لأن المسيح قام من أجلنا. ولكي نعلم أنه هو بعينه الخالق الذي خلق طبيعتنا في البداءة وختمها بالروح القدس، لذلك منحنا مخلِّصنا روحه في هيئة نفخة منه، نفخها علناً في تلاميذه القدِّيسين بصفتهم باكورة الطبيعة المتجدِّدة.] تفسير يوحنا 22:20 St. Cyril of Alexandria The New Creation “He breathed on them and said to them: Receive the

الروح القدس يوحِّدنا معاًالروح القدس ويوم الخمسين (23)

23- الروح القدس يوحِّدنا معاً الروح القدس ويوم الخمسين (23) للقديس كيرلس الكبير:                                                            الروح القدس يوحِّدنا معاً  [ «لأننا جمعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا إلى جسدٍ واحدٍ ... وجميعنا سُقينا روحاً واحداً» (1كو 12: 13). لقد اتحدنا بعضنا ببعض وصرنا جسداً واحداً في المسيح، لأنه أقامنا معاً وربطنا معاً بنوعٍ ما، بالروح القدس الواحد الذي يحلّ في الجميع، هذا الذي سُقينا منه باعتباره شراباً محيياً ... ولا عجب في ذلك، لأنه إن كان هو نفسه (المسيح) نهر الله المملوء ماءً بحسب قول المزمور (64: 10 سبعينية)، ووادي النعيم الذي يسقي منه الله الآب الذين يحبونه، فكيف لا يُعتبر روحه شراباً وماءً محيياً؟ فإن كنا قد دُعينا إلى الوحدة بواسطة الروح وصرنا جسداً واحداً في المسيح، فلنتمسَّك، إذاً، برباط المحبة بغير انقسام!] شرح رسالة كورنثوس الأولى 12: 13 St Cyril the Great The Holy Spirit Makes us One “For by one Spirit we were all baptized into one body…and all were made to drink of one Spirit” (1Cor 12:13) We have been united to one another and have become one

شركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدسالروح القدس ويوم الخمسين (22)

22- شركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدس الروح القدس ويوم الخمسين (22) للقديس كيرلس الكبير:                                                           شركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدس  [إن الكلمة الذي من الله الآب يُرقِّينا إلى حد أن يجعلنا شركاء طبيعته الإلهية بواسطة الروح (القدس). وبذلك صار له الآن إخوةٌ مشابهون له وحاملون صورة طبيعته الإلهية من جهة التقديس. لأن المسيح يتصوَّر فينا هكذا: بأن يغيِّرنا الروح القدس تغييراً جذريًّا من صفاتنا البشرية إلى صفاته هو. وفي ذلك يقول لنا بولس الطوباوي: «وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح» (رو 8: 9)، فمع أن الابن لا يحوِّل أحداً قط من المخلوقين إلى طبيعة لاهوته الخاص - لأن هذا مستحيل - إلا أن سماته الروحية ترتسم بنوعٍ ما في الذين صاروا شركاء طبيعته الإلهية بقبول الروح القدس، وبهاء لاهوته غير المفحوص يضيء مثل البرق في نفوس القديسين]. ضد نسطور 3: 2 St Cyril the Great Partakers of His Own Divine Nature through the Holy Spirit. Herein does the Word out of God the Father restore us too, rendering us partakers of His own Divine Nature throug

الروح القدس يطبع نفسه في نفوس الذين يقبلونهالروح القدس ويوم الخمسين (21)

21- الروح القدس يطبع نفسه في نفوس الذين يقبلونه الروح القدس ويوم الخمسين (21) للقديس كيرلس الكبير:                                                           الروح القدس يطبع نفسه في نفوس الذين يقبلونه  [«خُتمتم بروح الموعد القدوس، الذي هو عربون ميراثنا» (أف1: 13و14). إن كنَّا حينما نُختم بالروح القدس، نتغيَّر إلى شكل الله، فكيف يكون مخلوقاً ذاك الذي بواسطته تتشكَّل فينا صورة الجوهر الإلهي، وتنطبع فينا سمات الطبيعة غير المخلوقة؟ الروح القدس بالتأكيد لا يُصوِّر الجوهر الإلهي فينا مثل رسَّام، فيكون هو مختلفاً عمَّا يرسمه، ليس بهذه الطريقة يقتادنا إلى مشابهة الله، ولكن باعتباره إلهاً ومنبثقاً من الله هو يطبع نفسه - بطريقة غير منظورة - في قلوب الذين يقبلونه، كما يطبع الختم نفسه في شمع. فهو بواسطة الشركة معه والمشابهة به، يُعيد رسم طبيعتنا بحسب الجمال المثالي الأصلي ويجعل الإنسان مرة أخرى على صورة الله. فكيف، إذن، يكون مخلوقاً، ذاك الذي بواسطته يُعاد تشكيل طبيعتنا بشكل الله، حتى تصير شريكةً لله؟] كتاب الكنـز في الثالوث 34 St Cyril the Great The Holy Spirit Impresses Himself  in the Hearts of

أخطاء الأدفنتستالأنبا بيشوى

أخطاء الأدفنتست الأنبا بيشوى   1- تقديس يوم السبت واعتبار أن الكنائس المسيحية كاسرة للوصية... وليست عامود الحق وقاعدته يقولون: "أن السبت اليهودى هو يوم الرب، الذى ينبغى أن يلتزم به المؤمنون بالسيد المسيح، وفى نظرهم أن باقى الطوائف المسيحية يكسرون أهم وصية فى الكتاب المقدس، وهى حفظ اليوم السابع. وأن الوصية الرابعة من الوصايا العشر فى اللوح الأول، كانت تضئ بنور خاص، (كما رأت ايلين هوايت فى رؤية)، وأن خطية الشيطان كانت هى فى عدم حفظ يوم السبت وتقديسه، وأن كل كفاح الشيطان هو أن يدفع الإنسان لكسر وصية حفظ اليوم السابع، وأن كل من يكسر هذه الوصية، هومن أجناد الشيطان". هذا هو نوع من الردة إلى التهود فى المسيحية. فالأدفنتست يتشابهون مع الصدوقيين اليهود فى إعتقادهم أن يوم الرب، هو يوم السبت وأيضاً فى إنكارهم للقيامة. قال القديس بولس الرسول: "فلا يحكم عليكم أحد فى أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التى هى ظل الأمور العتيدة" (كو 16: 2-17)، لم يوافق بولس الرسول أن يتحكم أحد فى موضوع السبت، لأن الكنيسة اعتبرت أن يوم الرب فى العهد القديم (يوم السبت) هو رمز للراحة، لكن متى ا