المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

أقوال للقدّيس يوحنّا التبايسي

  أنواع الصّمت   صمت اللسان، وهو ألاّ يتكلّم كلاماً رديئاً. – صمت الجسد، وهو أن تبطل منه كلّ الاحساسات الشّريرة. – صمت النّفس، وهو الاّ تنبع منها أفكار رديئة. – صمت العقل، وهو ألاّ يفكّر بأمور ضارة. – صمت الرّوح، وهو أن يهدأ العقل من كلّ حركة أرضيّة، وتختلج جميع حركاته بالدّهش الصّامت.   .   * أنواع الكآبة: – جسدانيّة، من أجل الأشياء المنظورة (أي فقدها، عدم الحصول عليها..). – نفسانيّة، من أجل الغضب على الخطيئة. – روحانيّة، بالحزن على حبس النّفس في هذا الجسد الضّعيف، وحبّ الانطلاق منه. * أنواع المسكنة والفقر: – جسدانيّة، التّجرّد من المقتنيات، وضعف الحواس (كالعاقة أو العاهة). – نفسانيّة، التّجرّد من الأفكار المرذولة. – روحانيّة، نقص المعرفة، وقلّة التّمييز، وعدم الفهم الرّوحيّ. * أنواع التّجرّد: – الجسداني، هو ترك المقتنيات. – النّفساني، هو عدم الاهتمام بالآلام. – الرّوحاني، هو طرد الظّنون السّيّئة. * أنواع الرّحمة: – جسدانيّة، هي أن يتصدّق الإنسان على الآخرين. – نفسانيّة، هي أن يرحم الإنسان من يؤذيه، ويغفر لأعدائه، ويُحسن لظالميه. – روحانيّة، هي أن يتحنّن الإنسان على الظّالم، ويعلّم عد

الانبا غريغوريوس اسقف البحث العلمي

صورة
لابد علي كل شاب مسيحي أن يفتخر بالأرثوذكسية لانها ليست صنع بشر ولكن صنع الله  كل شيء موجود في الكنيسه الأرثوذكسية هو تدبير إلهي في هذا الزمان الشاب يقول: نقبل عقائد اخي البروستانتي او الإنجيلي ولكن للاسف الشاب الأرثوذكس لا يعرف أن عقائد الطوائف الأخرى من صنع البشر !!  اقول هذا ولكن لا أقول أن اكره اخي البروستانتي او الإنجيلي... وإنما احبهم من كل قلبي "  نحن نقبل الأشخاص ونحبهم ،ولكن نرفض الأفكار الغريبة والبدع والهرطقات وكل ما يخالف تعليم الآباء الذين سلموا لنا هذا الإيمان الإرثوذكسي وحافظوا عليه وتمسكوا به للنفس الأخير.. ✝ الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي ✝

6- لماذا تستسلم؟!

صورة
  6-  لماذا تستسلم؟!   محتويات :   (إظهار/إخفاء) لا تقف جامدًا داود لم يستسلم لا تستسلم بسبب الجراحات الروحية وإن استسلمت، فأنا لي رجاء فيك الأمميون لم يستسلموا! استسلامك أشر من خطاياك لا تقف جامدًا إن كل ما أسألك إياه، هو أن تحرر نفسك من عبوديتك الشريرة، وأن تسترد الحرية القديمة، آخذًا في اعتبارك العقاب الناجم عن فجورك، والمجد الذي كان لك في حياتك الأولى. فإن غير المؤمنين لا يبالون بالقيامة ولا يخافون الدينونة، وهذا ليس بعجيبٍ... أما نحن الذين سرنا بثبات وراء العالم الآتي أكثر من الأمور الزمنية، فإن قضينا حياتنا في طريق البؤس المُحزِن ولا نتأثر قط بذكر الأمور السماوية، بل نسقط في جمود زائد، فإن هذا يكون أمرًا سخيفًا إلى أبعد الحدود. لأننا إن كنا نحن المؤمنون نصنع ما يفعله غير المؤمنين بل نكون أحيانًا أبأس منهم، لأن من بينهم من يسلك في الفضيلة، فأية تعزية تكون لنا، وأي عذر نقدمه؟ حقًا إن كثيرين من التجار الذين غرقت سفنهم، لم يستسلموا بل كملوا رحلاتهم. وهذا يحدث عندما تكون الخسارة ناجمة لا عن إهمال بل بسبب شدة الرياح، فهل يليق بنا نحن الذين لنا ما يدعونا إلى الثقة بخصوص نهايتنا، متأكدين

5- لماذا تيأس بينما الله يطلب جمالك!

صورة
  5-  لماذا تيأس بينما الله يطلب جمالك!   محتويات :   (إظهار/إخفاء) مقدمة نحن في دور الخلقة تستطيع بالنعمة الإلهية تشكيل روحك الله يقبل الزناة جمال الجسد جمال الروح مقدمة (1) خلق الله النفس البشرية على صورته ومثاله، وهذا الخلق لم  يكن بإرادة الإنسان، إذ كان عدمًا. أما بعد خلقته، فقد صارت له إرادة حرة لأنه على مثال الله. بهذه الإرادة الحرة كان يمكن أن يسمو ويتقدم في المعرفة والمجد خلال الالتصاق الدائم بالله. لكن للأسف أفسدت النفس جمالها، واحتاجت إلى يد الخالق أن تعمل فيها، وذلك إن أرادت النفس ،  لأن لها مطلق الحرية. بالصليب صار للنفس البشرية أن تطلب - إن أرادت - يد الخالق ليعيدها إلى جمالها الأول. وهي في ذلك تنمو يومًا فيومًا، وتبرز فيها ملامح صورة الله إلى أن يأتي يوم الدينونة فتكون لنا صورة كاملة له، فننعم بشركة المجد. نحن الآن في العالم في دور التكوين، إما أن نطلب يد الله حتى ينمو الإنسان الجديد الذي له صورة الله ويُغلب الإنسان القديم ،  أو نرفض عمله فيّنا، فنفك رباطات الإنسان القديم أي الصورة المشوهة فيّنا ولا يكون لنا نصيب مع الفادي. وقد قارن  القديس يوحنا الذهبي الفم  بين خلقة الإ

4- لا تيأس قائلًا: "هل تُقبَلُ توبة مؤمنٍ سقط؟!"

صورة
  4-  لا تيأس قائلًا: "هل تُقبَلُ توبة مؤمنٍ سقط؟!"   محتويات :   (إظهار/إخفاء) الرجوع أمر طبيعي أمثلة جهنم لم تُعَد لنا تذكَّرْ يوم الدينونة: زُرْ المدافن اذكر نهاية الأشرار اذكر سعادة الأبرار الرجوع أمر طبيعي السقوط في ذاته ليس بالأمر الخطير، بل يكمن الخطر في البقاء منطرحًا بعد السقوط، وعدم القيام مرة أخرى.  فالجُبن، أي الخوف والكسل يخفيان نيّة الضعف الخلقي تحت حجة "اليأس". لهؤلاء أيضًا ينطق النبي في حيرة قائلا ً:  "هل يسقطون ولا يقومون، أو يرتد أحد ولا يرجع" ؟!  ( إر 8: 4). فإن طلبت منيّ أمثلة عن أشخاص سقطوا بعد الإيمان، فإن كل ما كُتِبَ في  الكتاب المقدس  يخص هؤلاء الأشخاص، لأن الذي يسقط ينتسب سابقًا إلى الذين لازالوا قائمين، وليس إلى الذين مازالوا مطروحين، لأنه كيف يسقط أحد من المطروحين؟!   أمثلة 1.  الخروف الذي انفصل عن التسعة والتسعين  ورجع ثانية  (لو 15: 4-5) ، لا يُمَثِّل لنا سوى السقوط ثم العودة إلى الإيمان. لأنه لم يكن خروفًا من قطيعٍ غريبٍ، بل ينتمي إلى نفس قطيع المؤمنين، وكان يرعاه نفس الراعي، ولم يضل في مكانٍ عامٍ، بل تاه بين الجبال في الوادي