المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

نبوات المسيح في سفر المزامير – القمص روفائيل البرموسي

نبوات   المسيح  في سفر المزامير – القمص روفائيل البرموسي المزامير تأخذ مكانها لدى اليهود، نظراً للأهمية الخاصة التي تتعلّق بمجيء  المسيا  لديهم، وإمكانية استكشاف شخصية هذا  المسيا  من خلالها. هذا ولقد استشهد السيد  المسيح  وتلاميذه بالمزامير كثيراً في عملهم التبشيري، فعلى سبيل المثال، يقول السيد  المسيح  لتلاميذه بعد القيامة “وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ».” لوقا 24: 44. ولو دققنا البحث في أسفار  العهد الجديد ، وتتبعنا الإقتباسات المأخوذة من سفر المزامير لاندهشنا. فنجد أن  العهد الجديد  يقتبس 224 مقطع من بين 103 مزمور، هذه المقاطع تحتوي على 280 آية من مختلف المزامير. ومن هذه الآيات حوالي 50 آية تختص بآلام وموت وقيامة الرب يسوع، والبشارة بالإنجيل للأمم. أما بقية الاقتباسات فيه تعليمية وللعزاء الداخلي وتقوية الإيمان. التقليد ينسب 73 مزمور من جملة الـ150 مزمور إلى الملك داود. وفي كتابات الرابيين،  المسيا  يُشار