المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

بدعة تثليث - تربيع الآلهة

بدعة تثليث - تربيع الآلهة من بعد فشل محاولة إعادة الوحدة للكنيسة في مجمع القسطنطينية الثاني -المسكوني الخامس- التي حدثت بعد مجمع خلقيدونية -المجمع المسكوني الرابع- عندما رفض أتباع الطبيعة الواحدة الإيمان القويم وجعلوا للمسيح طبيعة واحدة فبدأ يظهر تطرف جديد في سنة 557 ليحاول يوفق في هذا الإيمان -الطبيعة الواحدة- فكان يوحنا اسكوصناغ واحداً من هؤلاء الذين حاولوا أن يوفقوا بين طبيعة المسيح وطبيعة الله بأن قال أن كل واحد من الأقانيم الثلاثة له طبيعة خاصة. وذهب دميان بطرك أصحاب الطبيعة الواحدة في الإسكندرية أبعد من هذا وقال بتربيع الآلهة معتبراً وجود خاص لكل واحد من الأقانيم الثلاثة ووجوداً رابوعاً عاماً للثلاثة معاً.  

بدعة تاتيانوس السوري

بدعة تاتيانوس السوري ولد تاتيانوس في الجزيرة السفلى في حديابين من أبوين وثنيين فتربى في الوثنية. ثم طلب الحكمة فرحل وتجول وأقام في بلاد اليونان مدة من الزمن وانتهى في روما. وعاشر اليونانيين والرومانيين ومارس طقوسهم فلم يجد في أديانهم إلا ضلالاً وفساداً. فهو يقول: "لقد رأيت هذه الأشياء واشتركت في ممارسة الأسرار وتفحصت جميع الطقوس التي أنشأها المخنثون والخناثي فوجدت جوبيتر الروماني يستلذ الدم البشري والذبائح البشرية وكذلك أرتميس فإنها أجازت مثل هذا. ووجدت شياطين آخرين يقذفون انفجارات من الشر. وعندئذ عدت إلى نفسي أبحث عن السبل التي تقودوني إلى الحقيقة فوقعت يدي على مصنفات برابرة أقدم من آراء اليونانيين وأقرب من ضلالتهم إلى الحق الإلهي. فراقت لي سذاجتها وتجلى لي صدقها وحسن عندي تعليمها بوحدانية الله. وثبت لدي أن الطقوس الوثنية تقود إلى الدينونة والعقاب وأن هذه الأسفار تخرج من العبودية وتخلّص من ربقة الطغاة وجمهور المعلمين".   ويرى العلماء الباحثون أن تاتيانوس اعتنق المسيحية في رومة ولزم يوستينوس الفليسوف وأخذ عنه وانتصر للمسيحية ودافع عنها. ولكنه خالف أستاذه في موقفه من الفلس

بدعة بيرلوس

بدعة بيرلوس بدعة بيرلوس أسقف بصرة سنة 244 م محتوى بدعة بيرلوس أسقف بصرة أن السيد المسيح قبل ولادته من العذراء لم يكن له لاهوت متميز، بل أنه كان له لاهوت الأب أى أن المسيح لم يكن له وجود قبل ولادته من مريم، وأنه فى ولادته دخلت وأتحدت بالأنسان النفس الإنسانية التى أصلها من الإله، وأنها بلا شك فائقة كل النفوس البشرية لأنها منبثقة من الطبيعة ألإلهية .   مكان أنتشار هذه البدعة  أنتشرت هذه البدعة ما بين النهرين وبين القبائل العربية التى نقلتها إلى بلاد العرب، فسمع بها أوريجانوس فذهب إلى بلاد العرب (السعودية الآن) ودحض تعاليم بيرلس وفند آراؤه وأنعقد مجمع فى بصرة سنة 244 م وتمكن أوريجانوس من أن يبين خطأ هذا الفكر ولما كان من هذا العلامة من رجاحة فكر وقوة فى الحجة فقد أستطاع أن يرد بيرلس الأسقف إلى الإيمان السليم، وأصبح بعد ذلك صديقاً لأوريجانوس ومن أكبر المدافعين عنه فيما بعد .   وذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى فى عام 244م تحت عنوان ضلالة بيريلوس: 1- أنحرف بيريلوس السابق التحدث عنه كأسقف لبوسترا ببلاد العرب - عن تعاليم الكنيسة، وحاول ادخال آراء غريبة عن الإيمان، فقد تجاسر على القول: أن

بدعة بولس السميساطي أسقف أنطاكية

بدعة بولس السميساطي أسقف أنطاكية مؤسس البدعة السيموساطية هو بولس السميساطى وأدخلها فى أنطاكية من هو بولس السيموساطي؟ ولد بولس فى بلدة تدعى سيمساط (وهى مدينة صغيرة ما بين النهرين) (*) عن والدين فقيرين، وقد أصبح واسع الغنى بوسائل محرمة، ولا يعلم بأى طريقة أستطاع بها أن يصبح بطريركاً على الكرسى الأنطاكى، إلا أنه يمكن القول أنه بجانب غناة وسلطته فقد كان بولس السيموساطي خطيباً مفوّهاً وسياسياً ماهراً ماكراً فإستطاع أن يحتل مركزاً مرموقاً في مملكة الملكة زينوبيا التي كانت تعرف بميلها لليهود فقد وكلت إليه جباية الخراج (الضرائب) فتقلد منصب دوسناريوس (أى والى مدنى من الدرجة الولى ذو مرتب سنوى 280 سترشيا عملة ذلك الوقت)، ورغبة منها في الانفصال عن روما فقد ساعدت بنفوذها بولس السيموساطي حتى يجلس على كرسى أسقفية إنطاكية عام 260م الذى كان يشاركها فى الميل لمناصبة روما العداء، وكان يحرص على وظيفته المدنية حرصاً شديداً لأنها كانت فرصة لأذلال شعبه كما كانت سلاحاً يستخدمه ضد الإكليروس عند مقاومتهم له نتيجة لهرطقته وسلوكه الشائن.   أخلاق بولس السيماساطى ولما أثرى بعد فقر مدقع وشديد، وأنبسطت طالت ي