المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

بدعة ماني

وتحت عنوان " هرطقة المانيكيين Manicheans المضلة التى بدأت وقتئذ " كتب يوسابيوس القيصرى المؤرخ (6): "   1 - فى هذا الوقت ظهر ذلك الرجل المجنون (7)، وأسمه مشتق من هرطقته الجنونية، وحصن نفسه بقلب أوضاع عقله وتفكيره، كما أبرزه أبليس، الشيطان، عدو الرب، لهلاك كثيرين، وقد كانت حياته وحشية فى القول والفعل، وطبيعته شيطانية جنونية، ونتيجة لهذا تظاهر بموقف كموقف المسيح، وإذ أنتفخ فى جنونه نادى بنفسه بأنه البارقليط، الروح القدس نفسه، ومن ثم أقتدى بالمسيح فإختار 12 تلميذ كشركاء له فى تعليمه الجديد.   2 - ومزج معاً تعاليم مزورة وكفرية، جمعها من بعض الآباء الألحادية التى أنقرضت منذ عهد طويل، وبعث بها كسموم قاتلة، من الفرس هذا الجزء من العالم الذى نعيش فيه، وإليه يرجع ذلك الأسم البغيض " المانيكيزن" الذى لا يزال سائد بين الكثيرين. هذا هو أساس ذلك "العلم الكاذب الأسم (1 تى 6: 20) " الذى برز وقتئذ.   ==== المراجع الزندقة - ماني والمانوية. تأليف جيووايد نغرين، ترجمة وزيادة ملاحق: د. سهيل زكار. دار التكوين، دمشق. (1) إيران في عهد الساسانيين لكريستنس، ص171 (2)

المانويين الزنادقة

المانويين الزنادقة وصف المانويين بالزندقة وكلمة "زنديق" هي كلمة فارسية دخيلة مشتقة من "زنديك" وتعني أتباع "زند"، وتشير إلى النوع الخاص من التقاليد المكتوبة الثابتة التي تنتمي إلى الشكل المجوسي من شيز، وإنما وصف المانوية بهذا الإسم كدلالة على أنهم أتباع تقاليد هرطقية -إذ أن كلمة زنديق قد حازت على هذه الدلالة في العصور الساسانية- ولأنهم ربطوا مع ديانة المجوس.   أغسطينوس والمانوية ويقع هذا الكتاب في خمسة أجزاء، ويعتبر من أهم كتابات شيشرون الفلسفية. إنه عبارة عن مقاومة بين المدارس الفكرية المختلفة (الأبيقورية والرواقية والمشائية) بخصوص موقفها من قضية الخير والشر. فاتجهت بهذا نفس الفتى أغسطينوس المتعطش لطلب الحكمة, فصار يروي ظمأه منها بدل الاقتصار على طلب اللذة والشهوة الصارخة في أعماقه، فاشتد الصراع في داخله بين حب اللذة وحب الحكمة، إلى أن وقع تحت تأثير شيعة المانويين. ويحدثنا بنفسه في كتابه «الاعترافات» عن إنزلاقه ووقوعه في فخ هذه البدعة، قائلاً: «طول تلك السنوات التسع الممتدة بين سن التاسعة عشرة والثامنة والعشرين من عمري كنا فريسة لشهوات مختلفة. كنا نغري

تابع ماني

خاتم الأنبياء ويورد د. عبد الرحمن بدوى رأى المستشرق هانز هينرش شيدر: "أن مانى كان يحسب نفسه (خاتم)دورة من الأنبياء تتكون من زرادشت وبوذا والمسيح،وانه عدَّ نفسه ذا نفس الماهية التى لهم وللشمس أيضا … كما يتعلق هذا الموقف السلبي بالمسيح الذى مجده النصارى على أساس انه من صُلِبَ وتحمل الآلام،بينما مانى- شأنه شان محمد تماما(سورة النساء: آية156)-قد رفض فكرة الصلب وعدها خرافة، وقال بمسيح روحي خالص." (الإنسان الكامل فى الاسلام.د.عبد الرحمن بدوى ص40 وكالة المطبوعات-الكويت) ومن أقواله: " يبشر الأنبياء بأوامر الإله أحيانا من الهند بواسطة زرادشت، والان أرسلني الله لنشر دين الحق في بابل... أرسلني الله نبيا من بابل حتى تصل دعوتي العالم." (المعتقدات الدينية لدي الشعوب) جفرى بارندر – ترجمة د. إمام عبد الفتاح إمام - عالم المعرفة. ص 129   وعن ماني يقول جفري بارندر: " أعلن ماني انه هو الذي جاء ليتمم عمل زرادشت وبوذا والمسيح، فهؤلاء جميعا شذرات ناقصة من الحقيقة, لكن حتي هذه الشذرات قد أفسدها اتباعهم...لقد خلق ماني، عن وعي، دينا جديدا وزوده بالطقوس والآداب الدينية، وحرم الأو

تابع ماني

14- مانى ومحمد منهج مزج العقائد المختلفة  وكتب محمد رسائل إلى ملوك واباطرة العالم يدعوهم إلى الإسلام فكتب إلى هرقل إمبراطور بيزنطة وإلى كسرى أمبراطور الفرس وكتب إلى المقوقس والى مصر كما كتب إلى جميع القبائل العربية  كتب مانى رسائل لرؤساء وملوك العالم يدعوهم فيها للإيمان بدعوته.يقول الباحث ويقول الباحث آرثر كريستنسنArthur Christensen ص186: "وقد ذهب الى الهند والصين داعيا بمذهبه فى كل مكان ومؤلفا للكتب والرسائل التى بعثها الى الرؤساء والجماعات فى بابل وإيران وبلاد المشرق"   مضمون الديانة المانوية يعتبر آرثر كريستنسنArthur Christensen من اعظم الثقات فى تاريخ إيران القديمة وآدابها وتراثها ويقتبس المؤلف أقوال لمانى من الكتاب المقدس المانوى المسمى (شابورغان) ولقد ذكر ذلك البيرونى فى كتابه (الآثار الباقية.) يقول مانى: "إن الحكمة والأعمال هى التى لم يذل رسل الله تأتى بها فى زمن دون زمن، فكان مجيئهم فى بعض القرون على يدي الرسول الذى هو "البد" (بوذا) الى بلاد الهند، وفى بعضها على يدي "زرادشت" الى ارض فارس، وفى بعضها على يدي "عيسى" الى ارض الغرب

بدعة ماني

بدعة مانى (مانى قدوة محمد رسول الإسلام) المانوية يجمع رجال البحث والتنقيب على أن ماني ابن بابك ولد في ماردين في السنة 215 و216 وأنه ادعى الوحي أول مرة في الثالثة عشرة من عمره ثم في الخامسة والعشرين أي السنة 240 و240. وعلّم ماني وبشّر في طيسفون وخصّ شابور بإحدى رسائله. وقال بسببين أصليين النور والظلام وبظروف ثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل. والنور والظلام عند ماني كائنان مستقلان منفصلان منذ الأزل. ولكن الظلام غزا النور في الماضي وأصبح بعض النور ممتزجاً بالظلام. وهذه ه حالة عالمنا في الحاضر. ثم يخلص ماني إلى القول أن لا بد من تنقية النور من هذا الظلام كي يعود النور والظلام إلى الإنفصال التام كما بدآ. والله هو سيد عالم النور والشيطان هو سيد عالم الظلام. هذا بعض ما قاله ماني عن الماضي. فأما في الحاضر فإن قوى النور أرسلت بوذا وروراستر ثم يسوع وهو أهم الجميع. والعالم عند ماني ينتهي في المستقبل بقوران هائل وسقوط عظيم فيصعد الصالحون في الفضاء إلى أعلى والأشرار يهبطون إلى ظلام دائم. وخص ماني السيد المخلص بمكانة ممتازة وادعة أنه هو رسوله وأنه هو البارقليط - المعزي - الروح القدس - الذي وعد به