المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

الأنبا ديسقورس العلامة الكنسي ١٩٦٥ - ١٩٧٦

 سيرة عطرة الأنبا ديسقورس العلامة الكنسي         ١٩٦٥ - ١٩٧٦ ☘️🕌☘️🕌☘️🕌☘️🕌☘️🕌☘️🕌☘️🕌☘️🕌 ✥ ولادته ونشأته :- رنت صرخة الطفل إدوار القمص يسطس فى يوم الخامس من  مارس ١٩٠٥م من أسرة مؤمنة تقية من قرية الدوير مركز ابوتيج بأسيوط وكانت والدته وهى حبلى به قد شعرت بألم وتعب وضيق جعلها أقرب إلى الموت ، فنظرت من نافذة البيت إلى السماء وقالت : ياربي يسوع المسيح فى يديك أستودع روحي وما كادت تتفوه بهذه الكلمات حتى ظهر امامها ملاك ساطع كالبرق وهدأ من روعها وأعلمها بأنها ستلد ابنا مباركا وبالفعل تحققت الرسالة الملائكية فى حينها الحسن . ✥ وغني عن القول بأن ابويه اهتما بتنشئته على الايمان والمحبة والطاعة فلم يلبث أن رُسم شماسا وكان ابوه مواظبا على ايقاظه باكرا ليستصحبه إلى الكنيسة لصلاة التسبحة ولخدمة القداس الإلهي وفي هذه السنوات المبكرة كان يدرس بالمدرسة الملاصقة للكنيسة ، وبعد أن اصبح شابا يافعا ارسله والده القمص يسطس إلى الكلية الاكليريكية فأتم الدراسة بها بتفوق رائع افرح قلب ناظرها ومديرها الارشيدياكون حبيب جرجس الذى عينه مدرسا بالكلية . وحدث ذات مرة أن ذهبت اسرته إلى الاسكندرية للأصطياف ونزل ا

منهج مقدمات في التسبحة

  طقس التسبحة أولاً: طبيعة التسبحة أرقى أنواع الصلاة: لأنها تعكس إحساس الإنسان بعمل الله (ويشعر الإنسان انه قريب من الله) ويقترب الإنسان من الصورة الملائكية في التسبيح ولذلك يقال عن التسبحة أنها طعام الملائكة أو ما يسمى بعمل السمائيين شغلتهم أنهم يسبحون الله وليس لهم عمل آخر غير ذلك.  أنها تعبير عن الشكر بالإحساس بالخلاص – بصفة خاصة: يعني التسبيح مرتبط بالإحساس بالخلاص مثل شعب إسرائيل بعد نجاته من فرعون سبح الله، وداود بعد انتصاره على جليات سبح الله وكل الشعب معه والثلاثة فتية القديسين سبحوا الله في آتون النار. فالتسبيح مرتبط ارتباط وثيق بالإحساس بالخلاص:  خلاص من العالم  خلاص من العدو  خلاص من الخطية  خلاص من المرض  التسبحة أيضاً هي تراث آبائي أختبرها الآباء وقدموا لنا صلوات مختبرة بمعنى أنها مفعمة بخبرات الآباء وهناك تأملات كثيرة للآباء في التسبيح. والتسبحة أيضاً هي أمر رسولي: بمعنى أن الكنيسة مؤسسة على الرسل، ونعايش الكنيسة من خلال التسبيح بمعنى أن نشعر بقيمة الكنيسة حينما نسبح فتصير الكنيسة سماء بالتسبحة والمسبحون كالملائكة. والتسبحة أيضاً تعبر عن مكنونات النفس في علاقتها بالله: تع

طقس أسبوع الالام

  بعض الملاحظات عن هذا الاسبوع :هو أقدس أيام السنة كلها : لأن السيد المسيح تكلم فيه عن الحب الاعظم ، فقال : " ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل احبائه " لذلك يسمى أسبوع الحب الالهي أقدس أيام السنة كلها " لهذا تتعامل الكنيسة مع هذا الاسبوع بهذا المستوى فهو أكثر أسبوع نجد فيه نسك – أصوام – ميطانيات – فهو نوع من تبادل الحب أسبوع الالام هو رؤيا لمحبة المسيح الذي واجه الموت نيابة عنا – فهونزل من السماء لكي يموت من أجلنا لذلك نحن نضع الصليب دائماً أمامنا لكي نري الصليب فنتذكر ذلك العهد الذي عاهدناه به ، فهو أخذ حياتنا ومات بها علي الصليب ، لكي يعطينا حياته البارة المقدسة لكل نسلك فيها 0 نحن نعيش أحداث هذا الاسبوع بهذه الروح أو بهذه الرؤيا نري المسيح في حبه يقدم كل آلامه ويقدم حياته ويفدينا لكل نقتدي به ونحيا به في هذا الاسبوع نجد فكرة التفرغ للعبادة مأخوذه من هذه الرؤيا فالناس كانوا يتفرغوا للعبادة طوال هذا الاسبوع وكانوا يقرأون العهدين القديم والجديد ، لذلك الصوم الكبير كان يوسل الي قمة روحانية في أسبوع الالام في هذا الاسبوع نركز كل صلواتنا علي آلام السيد المسيح ، فميزة