المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

كيف تحول بعض الأرثوذكس للإحتفال بعيد الميلاد في ٢٥ ديسمبر؟؟الأرثوذكسية ين فكي كمال اتاتورك و رحى البطريرك ميليتيوس ميتاكساكيس

صورة
كيف تحول بعض الأرثوذكس للإحتفال بعيد الميلاد في ٢٥ ديسمبر؟؟ الأرثوذكسية ين فكي كمال اتاتورك و رحى البطريرك ميليتيوس ميتاكساكيس!! +++++++ نقطة طرحها أحد الأباء و الوعاظ المشهورون بالأمس عن أن بعض الطوائف المتفقين معنا إيمانيا و عقيديا تحتفل يوم ٢٥ ديسمبر، متهما المتمسكين بالتعصب!! تعالوا نبدأ الحكاية و نفهمها من الناحية التاريخية:  عام 1583 وجه غريغوريوس بابا روما نداء إلى الكنيسة الأرثوذكسية (الخلقيدونية) طالبها فيه بتغيير تقويمها و الإعتراف برئاسة روما.  عقد آباء الكنيسة الأرثوذكسية اجتماعاً لرؤساء الكنائس و مندوبيهم في نفس العام و رفضوا كل مطالب روما. كمال أتاتورك و عام ١٩٢٣ م ________ ظلت كل الكنائس الأرثوذكسية تحتفل يوم ٢٩ كيهك (قبطي) أو ٧ يناير يولياني حتى نهاية الحرب العالمية الاولى، و التي كانت تركيا أحد محاورها، و خرجت منها تركيا منهارة من عباءة الخلافة العثمانية للدولة العلمانية التركية الجديدة بقيادة كمال اتاتورك عام ١٩٢٣  و من وراءه إنجلترا و فرنسا، و كان هدفه الأول تغريب تركيا و دمجها في المجتمع الأوروبي، فلغى الحروف العربية و استبدلها باللاتينية، لغى الحجاب و ألزم الاتراك

تاريخ كنبستي للقديس ساويرس الانطاكي

صورة
تاريخ كنيستي (122) القديس ساويرس يدافع عن الإيمان ضد الخلقيدونيين الجدد     #القمص_انجيلوس_جرجس أولاً اليوليانية رأينا بطل الإيمان القديس ساويرس الأنطاكي، الذي كان في عصر كله تعب وصراعات، فبعد خلقيدونية استطاع الشيطان أن يرمي سهم داخل الكنيسة لشقها الذي ظل حتى يومنا هذا، وكلما كان هناك آباء تدافع عن الإيمان المستقيم، كان الشيطان يحرك أشخاص تحاول أن تقدم أفكار جديدة تشق بها الكنيسة. فأثناء تواجد القديس ساويرس عشرون عاماً في مصر، قضى فترة فيها في دير الزجاج، وبعدما عرف مكانه الخلقيدونيين مكث عند أرخن يدعي "دورثيؤس" في سخا، وهذا الأرخن كان يصرف من أمواله على الأديرة ويقوم ببناء كنائس، وكان القديس ساويرس خلال هذه العشرين سنة في مصر يجاهد بكل قوة قوى الشر، فقد كان امتداد طبيعي لآباء كنيستنا المدافعين عن الإيمان، وقد كانت كل كتاباته اقتباسات من القديس كيرلس الكبير، والقديس إغريغوريوس النزينزي، وواجه ليس فقط الخلقيدونيين والنساطرة ومنشور لاون، ولكنه أيضاً تصدي لما قام به الخلقيدونيين الجدد في كتاب يسمي بـ (المقتطفات الكيرلسية) وقد كان هدفهم أن يثبتوا أن كلامهم هو نفس فكر الآباء يؤكد

نادت الهرمسية بأن اللوغوس يحل في الكيانات الطبيعية

صورة
نادت الهرمسية بأن اللوغوس يحل في الكيانات الطبيعية ، وأن الإنسان يمكنه أن يصير لوغوس مثل السيد المسيح، والإنسانية تتأله بحلول اللوغوس فيها، وأن الإتحاد بالله هو تحول للوجود الإنساني إلى وجود جديد، وأن الطبيعة تحمل كيانات روحية أيضاً ولوغوسات فيصير الكون كله متألهاً. ومن فلاسفة المدرسة الهرمسية "زوسيموس السكندري" الذي نادى بهذه الأفكار وتأليه الطبيعة والإنسان. ولكن هذه الأفكار رفضتها الكنيسة القبطية ومدرسة الإسكندرية اللاهوتية، التي واجهت هذه الهرطقات كما يقول "نجيب بلدي": كانت مدرسة الأسكندرية اللاهوتية صرحاً لدراسة المسيحية واللاهوت في العالم كله، وتنقيه الأجواء من أي هرطقة"  المرجع:  كتاب الماسونية وضلالات النهاية           ✍️ #القمص_أنجيلوس_جرجس

ســؤال لاهـوتي ...هل المسيح دفع الدين لأقنوم الأب أم دفعه للعدالة الإلهية ؟

صورة
ســؤال لاهـوتي ... هل المسيح دفع الدين لأقنوم الأب أم دفعه للعدالة الإلهية ؟ ولماذا اختص أقنوم الأب بأخذ الثمن؟ وهل الإله يدفع فدية لإله؟ وهل المشهد علي الصليب كان بين أقنومين، أين الروح القدس ؟ وهل نأكل جسده ونشرب دمه كثمنًا نستحقه أم كهبة مجانية أعطيت لنا ؟ ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- لقد دفع الدين لأقنوم الأب كممثل للثالوث ( الله = ثلاثة أقانيم ) ...فوصل للثلاثة أقانيم . مثال :-  إذا أعطيت مثلث من الذهب و أوصلت أحد رؤوسه بالكهرباء ، هل ستنتقل الكهرباء أم تظل في الدأر ( رأسه التي أوصلتها بالكهرباء ) ، بالحقيقة ستسري الكهرباء في المثلث بأكمله وبنفس فرق الجهد .  2- " توزيع الأدوار علي الصليب بين الأقانيم " :-  - لقد أخذ الأب علي الصليب دور الديان ، أما الإبن فأخذ دور الشفيع ، لكن في المجئ الثاني سيأخذ الإبن دور الديان . " لأن الأب لا يدين أحدا " .  " لأن الآب لا يدين أحدا، بل قد أعطى كل الدينونة للابن ، لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب." . ( يوحنا 5 : 22 ، 23 ) . ( في المجئ الثاني ) . ( أما علي الصليب ) .. فكان دور