تعليقات عن الديانة المسيحية بين وجهة نظر الاخوة المسلمون

انا عاوز كتاب واحد فى العالم به كل هذة المخطوطات اللي موجوده فى كل العالم وليست بلادنا فقط 

الانجيل هو الكتاب الوحيد الي له <<<٢٥ الف>>> مخطوطة تعود للقرون الاولى من زمن كتابته
اقدم مخطوطة العهد الجديد تعود ل١٣٠م  ، العهد الجديد كله تم كتابته من بداية ٤٨م حتى ٩٢م اى بين اخر اسفار العهد الجديد و بين اقدم مخطوطة  اقل من ٤٠ عام 
و بينه و بين اقدم اسفاره حوالى ٧٨ عام 

لا يوجد كتاب فى التاريخ يمكن ان يجارى الكتاب المقدس او يشابهه حتى فى عدد المخطوطات 

الانجيل له ٥٧٠٠ مخطوطة يعود تاريخها لما بين ١٣٠-١٥٠ م باللغة اليونانى فقط و هي اللغة الاصلية التى كتب بها العهد الجديد 
و يوجد ١٠ الاف مخطوطة باللغة اللاتينية 
و يوجد ٩٣٠٠ مخطوطة للعهد القديم باللغة الارامية و السريانية و القبطية
و ١٧٠ مخطوطة منها اجزاء من البردى و ٢٧٥٤ مخطوطة مكتوبة بالحروف المشبكة minuscules و ٢٦٦ بالحروف المفردة الكبيرة uncials 

- كتابات الاباء
بالاضافة لاقوال و كتابات الاباء فى القرن الاول الميلادى التى تناقش العهد الجديد و ما كتبه الرسل و تقتبس منه و هي توافق نفس ما ورد فى الاناجيل التى بين ايدينا اليوم ،سواء عن صلب المسيح و قيامته او لاهوته او تعاليمه

- مصادر تاريخية غير مسيحية:

بالاضافة لما تم تاريخه فى مصادر تاريخية غير مسيحية عن صلب المسيح و ايمان مسيحى القرن الاول بلاهوته عندك مؤرخين يهود  مثل يوسيفوس و مؤرخين رومان و يونانين مثل تاسيتوس و بلينى الصغير (كان عضو فى السنت او البرلمان الرومانى فى القرن الاول الميلادى) و سيوتونيس (كان رئيس امناء ير الامبراطور فى القرن الاول و من اشهر المؤرخين الرومان) و لوسيان السميساطى الذى كان يهزأ بايمان المسيحيين بشخص صُلب ، و كلهم فى القرن الاول الميلادى معادا لوسيان فى بداية القرن الثانى
و *ثللوس و يليوس اغريكانوس و فليفون الفلكى يفسرون الظلمة الغريبة الى حصلت وقت موت المسيح ٣٣م كما ورد تماما فى الاربع الاناجيل موثقين واقعة صلب المسيح انذاك*

- ثللوس توفى فى عام 55م من المؤرخين الرومان القدامى الذيين عاصروا المسيح و كتبوا عن موته لم توجد كتبه و لكن وجد الرد عليها فى القرن الاول الميلادى كتابات يليوس افريكانوس التى تناقش كتابات ثللوس حيث قال معترضا على تفسير ثللوس للظلمة الغريبة التى حدثت عام  33م (وقت صلب المسيح) بانها كثوف للشمس حيث اكد بان ما حدث لم يكن بسبب الكثوف مستدلا على ذلك بانه حدث فى عيد الفصح 14-نيسان (14\ابريل) فى ذلك التوقيت يكون القمر كاملا فلا يمكن ان يكون كثوف للشمس بل ان الظلمة التى حدثت كانت بسبب صلب المسيح , لانه كان مسيحيا"
 لم يكن ثللوس المؤرخ الوحيد الذى ذكرحدوث هذا الظلام فقد اشار اليه الكثير من القدامى مثل فليفون الفلكى,فى القرن الثانى حيث قال"ان الظلام الذى حدث عند صلب المسيح لم يحدث فى الكون مثله من قبل" , اختلاف الكثير على تفسير تلك الظاهرة لكن الشيئ المتفق عليه انه حدثت ظلمة غريبة عام33م  تزامنا مع وقت  صلب المسيح مثل ما ذكر تماما فى الاربع اناجيل.             تعليق اخر 
الإنجيل  ومنطق العقل

لابد أن تعلم بأن الإنجيل نزل باللغة الأرامية بينما أنت تحكم عليه من خلال نسخة مكتوبة  باللغة العربية فلابد ان يكون هناك فروق لغوية  نظرا لحركة الترجمة من الأرامية إلى العربية.

 وهذا ليس تحريف

فأنت حين تقرأالقرآن باللغة الفرنسية فستجده مختلفا عن الإنجليزية او الروسية والجميع ستجدهم يختلفون لفظيا  عن القرآن الأصلي باللغة العربية وهذا كله ليس بتحريف لكنه حركة الترجمة من لغة لأخري.

 وليس معنى هذا عدم وجود محاولات  لتشويه الرسالات السما ية وهو الأمر  الذي حدث مع كل الرسالات بما فيها القرآن.

 لكن هذا لا يجب ان يدفعنا للتجني على الإنجيل واهله ونطعن عليه بشكل جماعي وكأن  كل المسيحيون  يشتركون ويحبون تحريف الإنجيل.

 وهو الامر الذي يخالف الواقع ويخالف القرآن الذي يأمرهم أن يحكموا بما انزل الله فيه.

فإنه إن كان محرفا ما دعاهم الله لأن يحكموا بما أنزل الله فيه.

وبصفتي مسلم ومن رجال العدل وأخشى أن يحاسبني الله على  ظلم الناس وقهرهم بالباطل دون حق ودون علم بتحديد ذلك التحريف المزعوم .
لذا  كتبت لكم جميعا هذا المقال حتى لا نظلم الإنجيل وأهل الإنجيل دون علم ولا تحديد.
 مستشار/أحمد عبده ماهر 
محام بالنقض وباحث مسلم   وتعليق اخر 
هل استمعتم لقول ربكم

كلنا كمسلمين نعلم تماما بأننا خير امة أخرجت للناس.

والميلمون ليسوا فقط اتباع سيدنا محمد لكنهم كل من آمنوا بأي رسالة سماوية

لكن أظنكم لا تعلمون بأن الفوقية والتفوق  سيكونان دوما لأتباع المسيح عليه السلام وذلك لقوله تعالى:

{ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
[ سورة آل عمران : 55 ]

لذا انصح الجميع ان ينتهي عن الإختلاف وعن قول مصطلح
( الغرب الكافر) لأن الله منحهم الفوقية واتفوق على الذين كفروا إلى يوم القيامة فهم ليسوا بكافرين.
وإن التكفير عيب والسب والقذف لا يجوز وبخاصة بين أبناء الوطن الواحد.
مستشار/أحمد عبده ماهر
 محام بالنقض وباحث مسلم     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح