بحث علمي عن جينات المصريين القدام

الجنس المصرى.أسود أم ابيض.. اللغز أصبح الآن محلولا 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
١-  معهد ماكس بلانك بألمانيا ، ورئيسه ، الذي حصل على جائزة نوبل هذا العام مع فريقه لأنهم نجحوا في حل معضلة التسلسل للحمض النووى على مومياوات مصر القديمة. استحقوا عليها جائزة نوبل هذا العام، وعنوان البحث:
"أسود أم أبيض الجنس المصرى اللغز أصبح الآن محلولا "
٢- نتائج هذه البحوث : أن أي جينات سوداء لم تظهر في جينات المصريين إلا بعد سنة 600 ميلادية، وظهرت بنسبة ضئيلة جدًّا: ثمانية بالمائة، وهى نسبة لا تُذكر، وهم يذكرون سبب ظهورها:
أ - تجارة العبيد، 
ب - التجارة البينية بين الأفارقة والمصريين بواسطة نهر النيل، وذلك بعد ٦٠٠ ميلادية، بمعنى أن جيناتهم لم يكن لها وجود منذ الأسرة الأولى وحتى قرب نهاية العصر الرومانى.
٣- قام البحث على حقبة زمنية امتدت من ١٣٠٠ قبل الميلاد حتى ٦٠٠ بعد الميلاد، أي حوالى ١٩٠٠ سنة. وجدوا أن الجينات المصرية أقرب إلى حوض البحر الأبيض مثل العراق، الأردن، لبنان، تركيا، فلسطين، وأخذ العلماء الألمان عينات جينية من أبوصير الملق وقارنوها بالمصريين المعاصرين فكانت النتائج واحدة: هؤلاء أحفاد الأجداد، وخرجوا بنتيجة أن الغزوات العديدة لم تؤثر على العرق المصرى، وهذا ما ذكره لورنس ستامب: «بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر، إلا أنه كان تغييرًا في الحكام، ولم يكن تغييرًا في جنسية مصر».
٤- هذه البحوث الألمانية (٢٠١٧- ٢٠٢٢) تتفق تمامًا مع البحوث المصرية التي قام بها أ. د. زاهى حواس، أ. د. يحيى زكريا، أ. د. سمية إسماعيل ٢٠١٠، والتى ثبت فيها أن البصمة الجينية المصرية امتدت عبر أربعة آلاف وخمسمائة عام من أسرة توت عنخ آمون إلى المصريين المعاصرين، 
٥- إفريقيا كانت بها ممالك وحضارات، مثل إثيوبيا وأوغندا، ولكن محاولة السطو على حضارة المصريين ليست من الأخلاق. 
@ المصدر : تلخيص لمقال د. وسيم السيسى منشور فى صحيفة المصرى اليوم بتاريخ ٦-٥-٢٠٢٣م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح