القبر المقدس من كتاب املاك كنيسة القيامة بالقدس

القبر المقدس
هو المبنى الذى أقيم فوق القبر المقدس من قبل الروم فى سنة ١٨١٠.
ويتالف من حجرتين وبناء القبر مستطيل الشكل ، له باب صغير من جهه الغرب ، تعلوه مجموعة من القناديل والايقونات الخاصة بالقيامة . وقد تم عمل ترميم وتجديد مبنى القبر وافتتاحه عام ٢٠١٥م.
عند الدخول الى القبر المقدس نجد اولا حجرة صغيرة تسمى « معبد الملاك » ذكرى ما أعلنه الملاك للنساء اللواتي قدمن الى القبر يحملن الطيب والحنوط ليضعنها على جسد المسيح. فقال لهن الملاك « أنه ليس هنا لقد قام كما قال » ( متى ٢٨ : ٦ ) والتى يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف متر ، وعرضها حوالى ثلاثة امتار . هذة الحجرة هى المكان الذى ظهر فيه ملاك الرب للنسوة بعد أن دحرج الحجر من على باب القبر . وبشرهم بقيامة الرب من بين الاموات " ليس هو ههنا لكنه قد قام كما قال " . وفى وسط الحجرة توجد قاعدة رخامية مرتفعة قليلا ، يحفظ فيها قطعة من الحجر الذى وضع على باب القبر ، وهذا الحجر مغلف بالرخام عدا سطحه العلوى فقد ترك مكشوفا حتى عام ١٩٤٤م وفى وقت لاحق غطى بالزجاج . ويضى « معبد الملاك » قناديل تعمر بالزيت النقى ، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها قنديل كبير من الفضة ، تهتم بانارته يوميا . 
الى اليمين واليسار فى « معبد الملاك » فتحات يعطى منها النور المقدس خلال احتفالات سبت النور عند الكنائس الشرقية . 
ومن خلال باب صغير يرتفع نحو متر ونصف المتر ، فى حجرة معبد الملاك ، يمكننا الدخول الى القبر المقدس ، والذى يصفه لنا مرقس الرسول قائلا « قبر كان منحوتا فى الصخر » ( مر ١٥ : ٤٦ ) وعلى يمين الداخل نشاهد " المضجع السيدى" وهو المكان الذى وضع عليه جسد الرب يسوع ، (٢×٢) متر وقد غطى ببلاطة من الرخام الأبيض حفظا للسدة الصخرية التى وضع عليها الجسد المقدس وهو يرتفع عن أرضية القبر بنحو ٦٠ سم ، والمضجع السيدى مغلق بالمرمر ، ويعلوه قناديل فضيه ضخمة ، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها فوق القبر المقدس أربعة قناديل فضية رائعة تهتم بانارتها يوميا . ولا يتسع لأكثر من أربعة أشخاص من الزائرين

كتاب أملاك الكرسى الاورشليمى والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

45- قبل أن يجتمعا