موت المسيح والامة النيابية
موت المسيح وألآمه النيابية.
في معرض دفاع القديس يوستينوس الشهيد (القرن الثاني الميلادي) ضد تريفون اليهودي، ذكر ألآم وموت السيد المسيح نيابة عن كل البشر، بتلقائية وانسيابية، تشعر معها ان هذا الفكر كان مستقرًا في الكنيسة الجامعة، (شرقًا وغربًا)
ففي الفصل ٩٥ يقول:
"وإن كان الله الآب أراد لمسيحه أن <يأخذ على نفسه لعنة الجنس البشري كله> عالمًا أنه سيُقيمَه ثانية بعد صلبه وموته، فلماذا تتهمون مَن احتمل هذه الآلام حسب إرادة الآب بأنه إنسان ملعون، بدلًا من أن تحزنوا على خطاياكم؟ وعلى الرغم من أنه <تألم من أجل البشر> وفقًا لمشيئة الآب ذاته إلا أن تسببكم في آلامه لم يكن طاعةً لمشيئة الله. كما أنكم لم تفعلوا برًّا بقتلكم الأنبياء. ولا يقدر أحدكم أن يقول إنه بما أن الآب أراد له [أي المسيح] أن <يتألَّم حتى يَشفي الجنس البشري بجراحاته>، فإننا لم نخطئ في الحكم عليه بالموت. ولكن إذا قلتم هذا وأنتم تُقدِّمون توبة عن أعمالكم الشريرة وتعترفون بأن يسوع هو المسيح وتعملون بوصاياه، ففي هذه الحالة ستنالون غفرانًا لخطاياكم. ولكن إن لعنتموه ولعنتم مَن يؤمن به، وحكمتم على المؤمنين به بالموت كلما استطعتم، فكيف لا تنالون جزاءكم لإلقاء القبض عليه مُظهِرين أنفسكم كأثمة ظالمين عديمي الإحساس والحكمة؟"
تعليقات
إرسال تعليق
إخلاء المسؤولية القانونية. لا توجد أي ضمانات. يتم توفير هذا الموقع الإلكتروني "كما هو" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. ويخلي مسؤليتة عن المنشورات ذات الاساءة والموقع ينشر من المواقع الاخرى كما هو مبين امامكم واللة المستعان
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة