الحب العملي، والعمل لأجل نمونا الروحي

 الحب العملي، والعمل لأجل نمونا الروحي

ليست هناك حالة وسطي بين المحبة والبغضة فإما حب نحو الله واشتياق للنمو الروحي في المسيح يسوع وإما بغض للسماويات وبالتالي حب وتعلق بالأرضيات فإن كان جميعناَ نتساوى في بذار الحب.. في المعمودية لكن الجهاد والعمل هام للنمو في كل شيء وبخاصة الحب.. لا أجرة لجهادنا ومرنا إنما يعطي لنا هذا النمو لأن جهادنا هو مجرد إعلان الرغبة في عمل الله في حياتنا إعلان منا لحياة التسليم فبدون جهادنا وقيامنا بأعمال المحبة لن تعمل النعمة فيا.

 

+ مغبوط هو الإنسان الذي أعد مطالع في قلبه (مز6: 83)

إن البار لا يوجد في قلبه إلا مطالع ومصاعد وأما الخاطئ فلا يوجد في قلبه إلا انحدار وانخفاض فالبار يتجه نظره دائما إلى الأمور الأسمى ارتفاعا في الفضيلة ولا يرغب سوي أن ينمو في الكمال غير مفتكر في شيء آخر كما قال الحكيم أفكار المجتهد غنما هي للغضب (أم5: 21)

 

+ طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم يشبعون (مت6: 5)

إن الطوبى للذين لم يحسبوا أنفسهم كاملين بما فيه الكفاية بل لا يزالوا مجتهدين في اكتساب كمالا للفضيلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

45- قبل أن يجتمعا  

رجال الدين والعلم -1 بعض الشخصيات الدينية وعلاقتها بالعلوم