سيلا الرسول ‏Silas

سيلا الرسول Silas

وهو معروف بإسم سلوانس

سلوانس: إسم لاتينى معناه المسئول (أع15: 20).

سلوانس المعروف باسم سيلا، خدم مع بولس، أسقف علي تسالونيكي

اسم يونانى مأخوذ عن الاصل الارامى لفظه (شنيلا) أو (شاؤل) ومعناه المسئول وقد خدم مع بولس الرسول (2 كو 1: 19).

اع 15: 34 ولكن سيلا رأى ان يلبث هناك.

اع 15: 40 واما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله.

اع 17: 14 فحينئذ ارسل الاخوة بولس للوقت ليذهب كما الى البحر.واما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك.

اع 17: 15 والذين صاحبوا بولس جاءوا به الى اثينا.ولما اخذوا وصية الى سيلا وتيموثاوس ان يأتيا اليه باسرع ما يمكن مضوا

اع 18: 5 ولما انحدر سيلا وتيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح وهو يشهد لليهود بالمسيح يسوع.

 

وكان احد اعضاء كنيسة اورشليم البارزين وكان مواطنا رومانياً (1 15: 18 - 22) وبدا ذلك عندما اتخذت الكنيسة الاولى قرارها باعفاء الامم من الختان. فأوكلت الى سيلا أن يذهب مع يهوذا الملقب برسابا مرافقين بولس وبرنابا لتبليغ كنائس انطاكية وسورية وكليكيه بذلك ولان سيلا كان رجلا متقدما فى الاخوة اختاره ليذهب ليثبت شهادة بولس شفاها.

ويقول الكتاب ان سيلا ذهب ووعظ الاخوة بكلام كثير وقواهم لانه كان نبياً (1ع 15: 32 - 33) رافق القديس بولس حينما اجتاز فى سوريا وكليكية يشدد الكنائس وكذا فى فريجيه وكورة غلاطيه. وبعد ان ظهرت لبلوس رؤيا الرجل المكدونى رافقة الى فيلبى فى مقاطعة مكدونيا (1ع 16: 12 - 39). وفى فيلبى احتمل سيلا مع القديس بولس الضرب بالعصى والزج ظلما فى السجن حيث حدثت المعجزة وفتحت ابواب السجن وامن حارس السجن (1ع 16: 25 - 34).

ومن فيلبى رافق القديس بولس الى تسالونيكى ثم بيريه، تخلف هو وتيموثاوس فى بيريه عن مصاحبة بولس الى اثينا لحقة بعد ذلك (أع 17: 13- 15) ورافق بولس فى كورنثوس (1ع 18: 5) ويقال انه انهى حياتة بسفك دمه على اسم المسيح فى مكدونية.

 

وذكر هذا القديس في سفر أعمال الرسل أثناء الحديث عن مجمع أورشليم الذي انعقد لبحث مشكلة تهود الأمم. لكن يبدو أنه كان له وضع متميز في كنيسة أورشليم (أع 15: 22). ومن هنا فقد أوكلت إليه تلك الكنيسة مع يهوذا الملقب بارسابا، أن يرافقا بولس وبرنابا لتبليغ كنائس إنطاكية وسوريا وكيليكية قرار المجمع. ويقول عنه سفر الأعمال أنه ذهب ووعظ الاخوة بكلام كثير وقواهم لأنه كان نبيًا (أع 1: 22-23).

كان مواطنًا رومانيًا نظير بطرس (أع 16: 23) ومن هنا جاء اسمه اللاتيني "سلوانس"، أما سيلا فهو اسم يوناني مأخوذ عن الأصل الآرامي "شئيلا".

غالبًا عاد إلى أورشليم بعد أن أتم المهمة التي كلفته بها كنيستها (أع 15: 3)، ويبدو أيضًا أنه ذهب بعدها ثانية إلى إنطاكية، فقد اختاره القديس بولس رفيقًا له في الخدمة الكرازية خلفًا لبرنابا (أع 15: 4) في رحلته الثانية (أع 15: 18-22). رافق القديس بولس حينما اجتاز في سوريا وكيليكية يشدد الكنائس، وكذا في فريجية وكورة غلاطية. وبعد أن ظهرت لبولس رؤيا الرجل المكدوني، رافقه إلى فيلبي في مقاطعة مكدونيا (أع 16: 12-39). وفي فيلبي احتمل سيلا مع القديس بولس الضرب بالعصي وزجّ به في السجن، حيث حدثت المعجزة وفُتحت أبواب السجن وآمن حافظ السجن (أع 16: 25-32). ومن فيلبي رافق القديس بولس إلى تسالونيكي ثم إلى بيريه، حيث تخلف هو والقديس تيموثاوس عن مصاحبة بولس إلى أثينا، لكنه لحقه فيها بعد ذلك ورافق بولس في كورنثوس، ثم لا نعود نقرأ عنه شيئًا بعد ذلك في سفر أعمال الرسل. ويقال أنه أنهى حياته بسفك دمه على اسم المسيح في مكدونيا.

الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 346.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح