فيلبس المبشر الرسول ‏Philip

فيلبس المبشر الرسول Philip

فيلبس الشماس: إسم يونانى معناه خيال وهو أحد الشمامسة السبعة (أع 6: 5).

فيلبس أحد الشمامسة، بشر في أشدود وقيصرية وأسيا، تنيح بسلام

اع 6: 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوّا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا.

وهو احد السبعه المرسومين شماسه في كنيسة اورشليم (اع 6: 5) وهو اول من بشر في السامرة وقد ايد الرب كرازته بأيات كثيرة حتي ان سيمون الساحر نفسه امن واعتمد لكن قلبه لم يكن مستقيماً امام الله وكانت نتيجه كرازتة فرح عظيم في تلك المدينة ولما انتشرت هذه الاخبار السارة الي الكنيسة في اورشليم ارسلت الي السامرة الرسولين بطرس ويوحنا ليضعا عليهم الايادي فقبلوا الروح القدس.

 فيلبس والخصي الحبشي وزير كنداكه:

يذكر لنا سفر اعمال الرسل الاصحاح الثامن قصة الخصي الحبشي ومنها يتضح ان روح الله يفتقد كل من له استعداد للأيمان بالسيد المسيح فالروح القدس هو الذي قاد فيلبس تقدم ورافق هذه المركبه وذلك بينما كان الوزير مسافرا من اورشليم الي غزة. وهذا الوزير من شخصيتة انه كان رجلا متضعاً الذي اعلن جهل بكلام اشعياء النبي الذي كان يقرأه فيلبس ويقول له كيف يمكنني أن افهم ان لم يرشدني احد ثم طلب ان يصعد الي مركبته ويجلس معه ليشرح له.

بدأ فيلبس يبشر بالسيد المسيح من واقع سفر اشعياء. أمن الوزير بالمخلص. وطلب ان يعتمد " وفيما هما سائران في الطريق اقبلا علي ماء فقال الخصي في لهفه هوذا ماء ماذا يمنع أن اعتمد " (اع 8: 26 - 39) لم يدع الفرصة تفوته.

أجاب فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز اجاب الوزير قائلا أنا اؤمن ان يسوع هو ابن الله. ثم امر ان تقف المركبة ونزل وعمده فيلبس.

اختطف روح الرب فيلبس بعد عماد الوزير الحبشي فوجد فى اشدود وكان وهو مجتاز في تلك الجهات يبشر جميع المدن حتي جاء الي قيصرية.

و فيلبس هو ايضا احد الذين جالوا مبشرين بالكلمة وتشتتوا بسبب مقتل القديس استفانوس فطاف بلاد اسيا وكرز فيها بالبشارة الحية وكان له اربعه بنات عذارى يتنبأن (اع 21: 8 – 9) ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم الي حظيرة الايمان ويقال ان فيلبس هذا صار اسقفا علي تراليس.

وتعيد الكنيسة القبطية تحت اليوم الرابع عشر من شهر بابه المبارك

 

نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا (14 بابة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة الشمامسة (اع5: 6). كان من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال. ولما اختار الرب السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.

وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.

ثم أن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية". فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟"، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد". وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض". فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.

وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء، فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد، فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو أبن الله، فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده. ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا. وذهب في طريقه فرحا، وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية(أع 8: 26 - 40).

وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه. ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان. وتنيح بسلام.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبدياّ. آمين.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح