لعازر حبيب الرب الرسول ‏Lazarus

لعازر حبيب الرب الرسول Lazarus

لعازر حبيب الرب: إسم عبرى مختصر أليعازر ومعناه من يعينه الله (يو11: 2).

لعازر أقامة السيد من الأموات، أسقف قبرص، تنيح بسلام

لعازر اسم عبرى مختصر اليعازر ومعناه (من يعنيه الله) وهو رجل من بيت عنيا. كان يسكن مع اختيه مرثا ومريم والسيد المسيح شهد عنه شهادة حق حسنة وكان من نصيبه ان يقيمه السيد المسيح من الموت بإعجوبه (يو 11 - 14). وقد كانت لهذه الاعجوبة تأثير كبير على الذين شاهدوها أو سمعوا بها. الامرالذى دفع الجماهير إلى استقباله ذات الاستقبال الحافل فى أورشليم كما انها السبب الذى دفع المجمع السبعينى ان يجتمع ويتخذ القرار بقتل السيد المسيح لأن الجماهير كانت تدعوه بلقب ملك (يو 11: 45 - 53، 12: 9 - 19).

خدمته وكرازته

بعد أن اقامه الرب من بين الاموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت. ولما حلت عليهم نعمة الروح القدس المعزى رسموه اسقفاً على جزيرة قبرص فرعى برعية المسيح أحسن رعاية وعاش اربعين سنة. ثم تنيح بسلام.

وتعيد له تحت اليوم السابع عشر من شهر برمهات عيد نياحته

وتعيد له تحت اليوم العشرون من شهر برمهات عيد اقامته.

وتعيد له الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحت اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس

 

نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص (17 برمهات)

في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها. وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين: (يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. فلما سمع يسوع قال: هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر ". ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية. " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه: لنذهب الى اليهودية أيضا. قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك. أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم. ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه ". وبعد ذلك قال لهم: لعازر حبيبنا قد نام. لكنى أذهب لأوقظه فقالوا: (ان كان قد نام فهو يشفى. وكان يسوع يقول عن موته. وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم. فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات. وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه ". فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال: " ارفعوا الحجر. فقالت له مرثا أخت الميت: يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام. فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم: لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1). وكان ذلك لبيان حقيقة موته، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق. ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون. صلاة هذا البار تكون معنا. آمين

 

تذكار إقامة لعازر من الموت (20 برمهات)

في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به في كثيرون لعظم هذه الآية. ولربنا المجد دائما. آمين.

 

نياحة اليعازر حبيب الرب (27 بشنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس لعازر أخو مريم حبيب الرب بعد أن صار أسقفا علي قبرص وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت. ولما حلت عليهم نعمة المعزي رسموه أسقفا فرعي رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح