العنصرة – البنديكُستي [ الجزء الثاني ]

العنصرة – البنديكُستي [ الجزء الثاني ]

πεντηκοστή [ البنديكُستي ] - חג השבעות [ حَجْ هَشبعوت ]
طقس العيد وقراءاته
للرجوع للجزء الأول أضغط : هنـــــــــــــــــا

أولاً: طقس العيد
توجد ثلاثة مواضع في التوراة ، ترسم الخطوط العريضة للاحتفال بعيد الأسابيع أو عيد الخمسين :

1 – تقدمات الهيكل، شُرحت في سفر اللاويين 23: 15 – 21 ، وفي سفر العدد 28: 26 – 31 : [ تقربون تقدمة جديدة للرب. من مساكنكم تأتون بخبز الترديد رغيفين عُشرين يكونان من دقيق ويُخبزان خميراً باكورة للرب. وتقربون مع الخبز سبعة خراف صحيحة حولية وثوراً واحداً ابن بقر وكبشين محرقة للرب مع تقدمتها وسكيبها وقود رائحة سرور للرب. وتعملون تيساً واحداً من الماعز ذبيحة خطية وخروفين حوليين ذبيحة سلامة – لاويين 23: 15 -21 ]

2 – المتطلبات الشخصية للمحتفلين ، وقد ذُكرت وشُرحت في تثنيه 16 : [ على قدر ما تسمح يدك أن تُعطي كما يُباركك الرب إلهك. وتفرح أمام الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك واللاوي الذي في أبوابك والغريب واليتيم والأرملة الذين في وسطك في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل اسمه فيه. وتذكر أنك كنت عبداً في مصر – تثنية 16: 9 – 12 ]

3 – عيد الأسابيع يعتبر إحدى الأعياد الثلاثة التي ينبغي فيها على ذكور بني إسرائيل أن يصعدوا إلى الهيكل [ ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكورك أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطير وعيد الأسابيع وعيد المظال. ولا يحضروا أمام الرب فارغين. كل واحد حسبما تعطي يده كبركة الرب إلهك التي أعطاك – تثنية 16: 16 – 17 ]

4 – عيد الأسابيع، يُعامل مثل بقية الأعياد الأخرى والسبت، إذ هو محفل مقدس للرب، وغير مسموح فيه بالعمل : [ وتنادون في ذلك اليوم عينه محفلاً مقدساً يكون لكم. عملاً ما من الشغل لا تعملوا. فريضة دهرية في جميع مساكنكم في أجيالكم – لاويين 23: 21 ]
وكما كان يُحرَّم الأكل من محصول الشعير الجديد، قبل تقديم حزمة الباكورة في عيد الباكورات، هكذا أيضاً، في عيد الأسابيع يُطبق نفس المبدأ، حيث لا يؤكل من محصول القمح قبل أن يُقدَّم للرب باكورة المحصول.

5 – الخدمات الدينية في الهيكل – في عيد الأسابيع – فتتبع نفس النمط المتبع في عيد الباكورات، حيث أن العيدين يُحتفل بهما بتقدمة الباكورة. رغم أن تقدمة عيد الأسابيع استثنائية، فهي تتكون من : [ رغيفين طويلين مفلطحين من دقيق القمح ويخبزان بخميرة – لاويين23: 17 ] ، وكان الرغيف الواحد كبيراً في حجمه ، فوزن الرغيف بحسب الشريعة يكون عُشر الإيفة أي حوالي 2,3 لتراً من دقيق القمح المحصود حديثاً (من بكر المحصول)، وطبقاً للمشنا اليهودية (11: 4) كان طول الرغيف سبعة أشبار، وعرضه أربعة أشبار، وسُمكه سبعة أصابع. ولا يُحرق الرغيفين المقدمين على المذبح، لأن الرب حرَّم وضع الخمير على المذبح [ كل التقدمات التي تقربونها للرب لا تصطنع خميراً لأن كل خمير و كل عسل لا توقدوا منهما وقودا للرب، قربان أوائل تقربونهما للرب لكن على المذبح لا يصعدان لرائحة سرور ] (لاويين2: 11 – 12) ، وهذان الرغيفان مع الخروفين ذبيحة سلامة، يُقدمان على شكل ذبيحة الترديد. يرددهم الكاهن أمام المذبح، ثم بعد ذلك تكون من نصيب الكهنة [ و تعملون تيساً واحداً من الماعز ذبيحة خطية و خروفين حوليين ذبيحة سلامة. فيرددها الكاهن مع خبز الباكورة ترديدا أمام الرب مع الخروفين فتكون للكاهن قدسا للرب – لاويين 23: 20 – 21 ].

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح