الإفخارستيا (3)للقديس يوحنا ذهبي الفم:
الإفخارستيا (3)
للقديس يوحنا ذهبي الفم:
[ إنه يتَّحد بكل واحد من المؤمنين بواسطة الأسرار،
والذين ولدهم يُطعمهم بذاته ولا يدفعهم لآخر،
وبذلك أيضاً هو يُقنعك أنه قد أخذ جسدك.
فلا نكن، إذن، جاحدين لإحسانه
بعدما استؤهلنا لمثل هذا الحب ولمثل هذه الكرامة...
إن الأسرار الموضوعة أمامنا ليست من عمل قوةٍ بشرية،
ولكن الذي أقامها في ذلك الزمان في ذلك العشاء،
هو بنفسه يُقيمها الآن.
وأما نحن (الإكليروس) فإننا نأخذ دور الخدَّام،
ولكنه هو بنفسه الذي يُقدِّس القرابين وينقلها...
هذه المائدة الحالية هي بعينها تلك المائدة، ولا تنقص عنها شيئاً.
ليس أن المسيح أقام تلك، والإنسان (الكاهن) يُقيم هذه،
ولكنه هو (المسيح) بنفسه يُقيم هذه أيضاً.
وهذا الموضع هو نفس العلِّية
التي كانوا فيها في ذلك الزمان.]
(عظة 5:82 على إنجيل متى)
St John Chrysostom
The Lord’s Supper
With each one of the faithful does He mingle Himself in the mysteries, and whom He begat, He nourishes by Himself, and puts not out to another; by this also persuading you again, that He had taken your flesh. Let us not then be remiss, having been counted worthy of so much both of love and honor. (...) The works set before us are not of man's power. He that then did these things at that supper, this same now also works them. We occupy the place of servants. He who sanctifies and changes them is the same. (...) This table is the same as that, and has nothing less. For it is not so that Christ wrought that, and man this, but He does this too. This is that upper chamber, where they were then.
Homily 82:5 on Matthew
NPNF, 1st Ser., Vol. X, p. 497
*******************
ἐκ τοῦ ἁγίου ᾿Ιωάννου τοῦ Χρυσοστόμου
῾Ενὶ ἑκάστῳ τῶν πιστῶν ἀναμίγνυσιν ἑαυτὸν διὰ τῶν μυστηρίων· καὶ οὓς ἐγέννησεν, ἐκτρέφει δι᾿ ἑαυτοῦ, καὶ οὐκ ἄλλῳ ἐκδίδωσι. καὶ τούτῳ σε πείθων πάλιν, ὅτι σάρκα ἔλαβε τὴν σήν. Μὴ τοίνυν ῥᾳθυμῶμεν, τοσαύτης ἠξιωμένοι ἀγάπης τε καὶ τιμῆς. (...) Οὐκ ἔστιν ἀνθρωπίνης δυνάμεως ἔργα τὰ προκείμενα. ῾Ο τότε ταῦτα ποιήσας ἐν ἐκείνῳ τῷ δείπνῳ, οὗτος καὶ νῦν αὐτὰ ἐργάζεται. ῾Ημεῖς ὑπηρετῶν τάξιν ἐπέχομεν· ὁ δὲ ἁγιάζων αὐτὰ καὶ μετασκευάζων αὐτός. (...) Αὕτη ἐκείνη ἐστὶν ἡ τράπεζα, καὶ οὐδὲν ἔλαττον ἔχει. Οὐ γὰρ ἐκείνην μὲν ὁ Χριστὸς, ταύτην δὲ ἄνθρωπος δημιουργεῖ· ἀλλὰ καὶ ταύτην αὐτός. Τοῦτο ἐκεῖνο τὸ ἀνώγεων, ἔνθα τότε ἦσαν·
PG 58, 744.
تعليقات
إرسال تعليق
إخلاء المسؤولية القانونية. لا توجد أي ضمانات. يتم توفير هذا الموقع الإلكتروني "كما هو" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. ويخلي مسؤليتة عن المنشورات ذات الاساءة والموقع ينشر من المواقع الاخرى كما هو مبين امامكم واللة المستعان
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة