ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا القيامة والصعود (13)
13- ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا
القيامة والصعود (13)
للقديس كيرلس الكبير:
«ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»
[ بأي معنى «يظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا»؟ (عب9: 24)
ألم يكن دائماً ظاهراً أمام الله من قبل تأنُّسه؟
من البديهي أنه كان كذلك،
إذ هو حكمة الله الآب الخالقة
التي بها خرجت جميع الأشياء من العدم إلى الوجود،
والتي بها كان يفرح الآب منذ الأزل (أم 30:8).
وأما الآن فهو يظهر أمام الآب،
ليس بعد بصفته اللوغوس المجرَّد وغير المتجسِّد،
كما كان منذ البدء؛
بل في شكلنا نحن وطبيعتنا نحن.
فإننا لذلك نقول إنه يظهر الآن ”لأجلنا“
في حضرة الله الآب ليُقدِّم له طبيعتنا نحن،
تلك التي صارت مطروحة من أمامه بسبب مخالفة آدم.
فنحن، إذن، الذين يُحْضِرنا أمام عيني الآب
- في شخصه هو كبدءٍ لنا بصفته قد صار إنساناً -
لكي يُقرِّبنا إلى الآب].
شرح عب 24:9
St Cyril the Great
“Now to Appear in the Presence of God on Our Behalf ”
In what sense does “He now appear in the presence of God on our behalf”? Did he not always appear in God’s presence before His incarnation?
It is self-evident that such had been the case, for He is the creative Wisdom of God the Father through Whom all things passed out of nothing into existence, and in which the Father delighted since eternity (Prov 8:30).
But now He appears in the Father’s presence not as the unincarnated Logos as He had been from the beginning, but in our own form and our own nature.
For this reason we say that He appears now “on our behalf” in the presence of God the Father to present our own nature to Him, that nature which had been cast away from His presence on account of Adam’s violation.
It is we, therefore, whom He brings before the Father’s eyes in His own Person as our beginning Who has become man to bring us closer to the Father.
Exposition of Heb 9:24
**************************
ἐκ τοῦ ῾Αγίου Κυρίλλου
Ἐμφανίζεται δὲ νῦν ὑπὲρ ἡμῶν τῷ προσώπῳ τοῦ Θεοῦ τίνα τρόπον; Ἆρα οὐκ ἀεὶ καὶ πρὸ τῆς ἐνανθρωπήσεως ὑπάρχων ἐμφανής; Καίτοι καταθρῆσαι ῥᾷον, ὡς αὐτός ἐστιν ἡ δημιουργὸς σοφία τοῦ Πατρὸς, δι᾿ ἧς τὰ πάντα παρεκομίσθη πρὸς ὕπαρξιν, ᾗ προσέχαιρεν. Ἐμφανίζεται δὲ νῦν οὐκέτι γυμνὸς καὶ ἄσαρκος Λόγος, καθάπερ ἐν ἀρχῇ ἦν, ἀλλ᾿ ἐν μορφῇ τε καὶ φύσει τῇ καθ᾿ ἡμᾶς. Φαμὲν γὰρ οὕτως αὐτὸν ἐμφανισθῆναι νυνὶ ὑπὲρ ἡμῶν, καὶ οἷον ἐν ὄψει τοῦ Θεοῦ καὶ Πατρὸς τὴν αὐτῶν φύσιν ἀγαγεῖν, καίτοι γενομένην ἐν ἀποστροφῇ διὰ τὴν ἐν Ἀδὰμ παράβασιν. Ἡμᾶς οὖν ἄρα παρίστησιν ἐν ὀφθαλμοῖς τοῦ Πατρὸς ὡς ἐν ἑαυτῷ καὶ πρώτῳ, καθ᾿ ὃ γέγονεν ἄνθρωπος, ἵν᾿ ἡμᾶς προσαγάγῃ τῷ Πατρί.
PG 74, 985.
تعليقات
إرسال تعليق
إخلاء المسؤولية القانونية. لا توجد أي ضمانات. يتم توفير هذا الموقع الإلكتروني "كما هو" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. ويخلي مسؤليتة عن المنشورات ذات الاساءة والموقع ينشر من المواقع الاخرى كما هو مبين امامكم واللة المستعان
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة