بدعة المسيحية الصهيونية
بدعة المسيحية الصهيونية
ماذا وراء انتشار أفكار ما يعرف بالمسيحية الصهيونية و ما اهداف و مضمون هذه الافكار؟
تعبير المسيحية الصهيونية غير سليم
و اذا أردنا تصحيحه يجب أن نقول المسيحيين الصهيونيين
فلا توجد مسيحية صهيونيه لأن المسيحية هى فى تعاليم المسيح فقط، و المسيح قال لليهود: " هوذا بيتكم يترك لكم خرابا" و فعلا تحققت كلمة المسيح فى سنة 70 ميلادية، عندما قام الوالى الرومانى (تيتوس) بهدم هيكل سليمان و هدم اورشليم (القدس) و شرد اليهود، و بقوا مشردين فى الأرض طوال 18 قرنا من الزمان و لكن عادت مشكلة اليهود مجددا بقيام الحركة الصهيونية التى اسسها هيرتزل، و ازدادت الأمور خطورة بهزيمة تركيا فى الحرب الكبرى و انتداب انجلترا للاشراف على فلسطين، ثم وعد بلفور عام 1917، و ما تلاه من تقسيم فلسطين سنة 1947، ثم هزيمتى 1948 و 1967.
أما استخدام المسيحيين لخدمة أهداف اسرائيل السياسية من خلال المسيحيين الصهيونيين فقد جاء من خلال بعض الطوائف المسيحية و خصوصا عند البروتستانت الذين يعتقدون أن المسيح سيأتى الى الأرض و يحكم العالم الف سنة و تكون عاصمة مملكته هى القدس، و هذا كله خطأ و لا أساس له فى الانجيل، لأن المسيح قال صراحة (مملكتى ليست من هذا العالم)، فهو يقصد مملكة روحية تسكن فيها القلوب و ليست مملكة مدنية، و انبثقت من الأفكار البروتستانية طوائف أخرى منها (شهود يهوة) و (السبتيون الأدفنتست) أى (المجيئين) و الصهيونيون فى امريكا و غيرها روجوا لفكرة أن التمهيد لمجىء المسيح يكون بعودة أورشليم أي (القدس) الى عظمتها الأولى، و عودة الحكم اليهودى، و نجحوا بالسيطرة على الاقتصاد و الاعلام و العملية الانتخابية فى الترويج لهذه الفكرة، فأصبح اليهود و المسيحيون الصهيونيون يتبنون سياسة واحدة هى تأييد السياسة الاسرائيلية و نحن فى الكنيسة المصرية لا نعتبرهم مسيحيين لأنهم يؤمنون بأشياء لا يقبلها العقل أو الدين فهم يقولون أن الذى لا يقدس السبت لا يدخل ملكوت الله، و يقولون ان المسيح والملاك ميخائيل شخص واحد، و غيرها من البدع والأفكار الخاطئة التى تمس بسيادة الدول و أمنها القومى مثل رفض دخول الجيش و اعتبار تقبيل العلم عبادة أوثان و قد قامت دول كثيرة بطردهم و اغلاق مقارهم والحكومة المصرية أغلقت مقر(شهود يهوه) منذ الخمسينيات و لكنهم عادوا لممارسة نشاطهم بالاتصال الفردى و فى سرية تامة
تعليقات
إرسال تعليق
إخلاء المسؤولية القانونية. لا توجد أي ضمانات. يتم توفير هذا الموقع الإلكتروني "كما هو" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. ويخلي مسؤليتة عن المنشورات ذات الاساءة والموقع ينشر من المواقع الاخرى كما هو مبين امامكم واللة المستعان
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة