ضلالات كتاب الدسقولية ]

[ ضلالات كتاب الدسقولية ]

+ مقدمة :-
في (ص 7) مذكور إن : [ كتاب الدسقولية هو كتاب تعترف به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قانوناً لها وتسميه كتاب تعاليم الرسل رغم تعدي الكثيرين علي كسر ما جاء به ] وهنا نسأل لماذا تعدي عليه الكثيرين ؟! ونجيب لان لم يخرج اسقف منتمي للكنيسة الارثوذكسية يرد عل هذه الانتقادات او الضلالات التي سنعرضها لكم ، ولأن الكثيرين من المسيحيين الارثوذكسيين (اي المستقيمين) حقاً الذين قرأوه لم يقبلوا الضلالات التي فيه إلا اساقفة مجمع الكنيسة الارثوذكسية وقسوسهم وشمامستهم المُضِلين والمُضَلين لأن هذا الكتاب لا يُصدق أن يكون كاتبه الاثني عشر رسول وبولس الرسول لأن فيه ضلالات واضحة يستحيل أن يكون كتبها رسل الرب يسوع لأن ما قدمه الرسل في الكتاب المقدس هو كافي جداً وواضح ولا حاجة لهم ان يكتبوا تعاليم آخري في كتاب الدسقولية ولكن من حيث مبدأ الأخذ بما يتفق مع فكر المسيح المكتوب في الكتاب المقدس فمن الممكن أن نأخذ من هذا الكتاب بعض النصائح النافعة التي قد يكون قالوها الرسل أو كتبوها أو كتبها أناس عنهم  إلا أنَ بعد عصر الرسل أضاف فيه غيرهم كتابات مضللة لأغراض ذاتيه ، ولذلك يحذر الرسول بولس المؤمنين قائلاً : "أَنْ لاَ تَفْتَكِرُوا فَوْقَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ"، كَيْ لاَ يَنْتَفِخَ أَحَدٌ لأَجْلِ الْوَاحِدِ عَلَى الآخَرِ." (1كو 6:4) ويقول : "إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى ‍إِنْجِيل آخَرَ!" (غل 6:1) .
+ ضلالات كتاب الدسقولية +

1- ذكر آيه (خر 28:22): " لا تلعن رئيساً في شعبك " بطريقة خاطئة في (صفحة 64 ) فكتبوها  الكتاب المقدس [ قال " لا تقل شراً عن الآلهة " الذين هم الأساقفة ].

2- مطالبة المؤمنين (الكنيسة ) أن يعاملوا الأسقف بكرامة ودرجة إلهية :
فكتبوا يقولوا في الكتاب ص64: [ اسمعي أيتها الكنيسة المقدسة الجامعة ....ليبدأ الأسقف أن يجلس قدامكم كي يستحق كرامة ودرجة الهية ليرعي الشعب ويرأس علي كل الشعب بوصايا (مثل) يسوع المسيح الكاهن العظيم ]  وهذا يخالف بوضوح ما قاله الرب يسوع : " مجداً من الناس لستُ أقبل "( يو 41:5) ويخالف ما قاله الرسول بولس : " وَلاَ طَلَبْنَا مَجْدًا مِنَ النَّاسِ، لاَ مِنْكُمْ وَلاَ مِنْ غَيْرِكُمْ مَعَ أَنَّنَا قَادِرُونَ أَنْ نَكُونَ فِي وَقَارٍ كَرُسُلِ الْمَسِيحِ . بَلْ كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا تُرَبِّي الْمُرْضِعَةُ أَوْلاَدَهَا " (1تس 2: 7،6) ، وبالنسبة لإضافة كلمة (مثل ) بدلاً من أن يقولوا بوصايا يسوع المسيح تعني إعطاء أحقيه للأسقف سلطة إصدار وصايا لم يصدرها الرب يسوع المسيح ، وأيضاً الرب يسوع ورسله لا يقولوا أبداً للأسقف أنا عايزك ترأس علي كل الشعب فالرب قال : " أَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ." (مت 11:23) والرسول بولس قال : " هكَذَا فَ‍لْيَحْسِبْنَا الإِنْسَانُ كَخُدَّامِ الْمَسِيحِ، وَوُكَلاَءِ سَرَائِرِ اللهِ " (1كو 1:4) وكتاب الدسقولية يذكر في (ص42) قائلاً للأسقف : [يا أسقف يجب عليك أن تكون رئيساً للسامعين لك ] !!! .

3- إعلاء منزلة ورتبة الأسقف بالقول في (ص38 ) : [ يا أسقف ... واعرف منزلتك ورتبتك فإنك الراعي الصالح بين الناس ] وهذا يخالف بوضوح ما قاله الرب يسوع عن نفسه فقط إذ قال الرب : " أَنَا هُوَ ‍الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَ‍الرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 11:10) وقال " لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ " (مت 17:19) ، والرسول بولس قال : " لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا(أي كمالاً) لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ." (رو 12:3) ، والرب يسوع يقول: " إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ، هَلْ هُوَ مِنَ اللهِ، أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي.‏ مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ، وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ." (يو 7: 18،17)

4- في (ص 70) مذكور : [فمن أجل الأسقف أيها الإنسان سماك الله له ابناً فاعرف قدر كرامتك وأكرم الذي صار لك واسطة (وسيطاً) لهذة المنزلة العظيمة ووقر الذي صار لك أباً من بعد الله ]  وهذا مخالف بوضوح لما جاء في الكتاب المقدس لأن معروف إنه من أجل الإيمان بالرب يسوع صار الإنسان ابناً لله كما هو مكتوب في (يو12:1) ومكتوب : " وَأَمَّا الْ‍وَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ." (غل 20:3) ، " لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَ‍وَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ " (1تي 5:2) ومكتوب إن الرب يسوع عندما خاطب الجموع وتلاميذه قال : " وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (مت 9:23).

5- في (ص 72) مذكور : [ أعط للكاهن ما يجب أن تدفعه له وهو أوائل نذورك ومعاصرك لمغفرة ذنوبك لأنه الواسطة بينك وبين الله وبين مَن هو محتاج إلي غفران الذنوب. يجب عليك ان تدفع له ] وهذا الكلام غير موجود في نصيب كهنة العهد القديم (تث18: 3-5) وفي العهد الجديد صار كل المؤمنين كهنة كما قال الرسول بطرس في (1بط 9:2) والرسول يوحنا في (رؤ 6:1) ، ومعروف جيداً إن إعطاء المال في المسيحية لا يكون أبداً تكفير لمغفرة الذنوب بل هو تعبير محبة يُسَرُ بها الرب (عب 16:13) ، ومكتوب :" بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ ‍مَغْفِرَةٌ " (عب22:9) "وَإِنَّمَا حَيْثُ تَكُونُ ‍مَغْفِرَةٌ لِهذِهِ لاَ يَكُونُ بَعْدُ قُرْبَانٌ عَنِ الْخَطِيَّةِ." (عب 18:10) ، "وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا ‍شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ." (1يو 1:2).

6- في (ص 72) مذكور : [ لا يجوز لك أن تحاسب الأسقف ولا أن تسأل عن تدبيره كيف يعمل أو في أي موضع يدفع أو إن كان يدبرها جيداً أو ردياً أو بما يجب له لأن له محاسباً هو الرب..وهذة الدرجة العالية تكون مخافة الله أمام عينيه ]  فنفرض إن هذا الأسقف مخافة الله ليست أمام عينيه فهل يصح هذا الكلام ؟؟!! الإجابة بالطبع لا لأن الرسول بولس يقول للمؤمنين : " وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخًا زَانِيًا أَوْ طَمَّاعًا أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّامًا أَوْ سِكِّيرًا أَوْ خَاطِفًا، أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هذَا. لأَنَّهُ مَاذَا لِي أَنْ أَدِينَ الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ؟ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ تَدِينُونَ الَّذِينَ مِنْ دَاخِل(الكنيسة) أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللهُ يَدِينُهُمْ. فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ." (1كو 5: 11-13) وسبب قول الرسول ذلك هو ما قاله في بداية هذا الإصحاح وهو ترك مؤمنين أهل كورنثوس إنسان مخطيء داخل الكنيسة دون أن يدينوه حتي يتوب ويرجع للرب في وسط الكنيسة ولذلك قال للمؤمنين عن هذا الإنسان إن : " مِثْلُ هذَا يَكْفِيهِ هذَا الْقِصَاصُ الَّذِي مِنَ الأَكْثَرِينَ، حَتَّى تَكُونُوا  بِالْعَكْسِ تُسَامِحُونَهُ بِالْحَرِيِّ وَتُعَزُّونَهُ، لِئَلاَّ يُبْتَلَعَ مِثْلُ هذَا مِنَ الْحُزْنِ الْمُفْرِطِ. لِذلِكَ أَطْلُبُ أَنْ تُمَكِّنُوا لَهُ الْمَحَبَّةَ." (2 كو2 :6-8) وهذا الكلام يوضح أيضاً خطأ وتضليل ما في كتاب الدسقولية (ص 73) المكتوب فيها : [ لا تدن أسقف ولا صاحبك العلماني . إذا دنت أخاك فقد صيرت نفسك ديانا (رباً ) وما يصطفيك أحداً لهذا الفعل بل أن وحدك توجبه علي نفسك لأن الكهنة وحدهم هم الذين أمروا أن يدينوا .] ، وأما قول الرب :" لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا " (مت1:7) أي لا تدين غيرك وانت لم تتوب بعد عن كل خطاياك لأنك إن أدنت غيرك وانت في خطية تُدان أكثر أمام الله وأيضاً الإدانة هنا التي لا ينبغي أن ندين بها أحد هي للذين هم من خارج أي لمَن هم  مِن العالم ، وأما في الكنيسة فكلنا في فكر المسيح واحد وبالتالي يليق بالكنيسة (جماعة المؤمنين المتحدين في الرب ) أن يدينوا المخطيء حتي يتوب ولا يتهاون باقي المؤمنين ولا تنتشر الخطية في الكنيسة ، وقد أدان قبل ذلك الشماس أثناسيوس الأسقف أريوس .

7- في ( ص 130) إعترض الزواج الثاني للشابات الأرامل بذكره إنهم إن تزوجوا ثانية يصرن هزءاً للشيطان ووقوع فيما لا يجب : وهذا يخالف بوضوح المكتوب في الكتاب المقدس فقال الرسول بولس :" أَمْ تَجْهَلُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ  لأَنِّي أُكَلِّمُ الْعَارِفِينَ بِالنَّامُوسِ  أَنَّ النَّامُوسَ يَسُودُ عَلَى الإِنْسَانِ مَا دَامَ حَيًّا؟٢فَإِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تَحْتَ رَجُل هِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ بِالرَّجُلِ الْحَيِّ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَقَدْ تَحَرَّرَتْ مِنْ نَامُوسِ الرَّجُلِ. فَإِذًا مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيًّا تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ، حَتَّى إِنَّهَا لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُل آخَرَ." (رو7: 1-3) ، ويؤكد ويقول : " الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا، فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، فِي الرَّبِّ فَقَطْ." (1كو39:7)

8- ذكر للأسقف في (ص 182) أن : [ لا يذوق اللحم بالجملة ( مطلقاً ) ليس لأنه إذا أكله يتنجس لكن لئلا يقسو قلبه ويظلم عقله ]!!! وهذا كلام لا يقبله إنسان لأن اللحم لا يقسي القلب ولا يظلم العقل بل الذي يقسي القلب هو عدم سماع صوت الرب وعدم المحبة والكبرياء والرياء وعدم التوبة وعدم المغفرة وليس اللحم وإلا ما كان الله سمح لنا بأن نأكل اللحم كما هو مكتوب : "إِذَا وَسَّعَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُخُومَكَ كَمَا كَلَّمَكَ وَقُلْتَ: آكُلُ لَحْمًا، لأَنَّ نَفْسَكَ تَشْتَهِي أَنْ تَأْكُلَ لَحْمًا. فَمِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَأْكُلُ لَحْمًا." (تث 20:12) ، وقد حذر الرسول بولس مِن المعلمون الدجالون قائلاً : " وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ، مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ." (1تي 4: 1-3) .

9- إستخدام كلمة نأمركم بالصوم في (ص 160) بدل كلمة نوصيكم : والمؤمن المتضع لا يقول أبداً أنا أمركم بل الله يأمركم كما قال الرسول بولس : " فَاللهُ الآنَ ‍يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا" (أع 30:17) ، ولحث مؤمنين كورنثوس علي السخاء في العطاء مثل كنائس مكدونية الذين أعطوا فوق الطاقة قال بولس : "لَسْتُ أَقُولُ عَلَى سَبِيلِ ‍الأَمْرِ، بَلْ بِاجْتِهَادِ آخَرِينَ، مُخْتَبِرًا إِخْلاَصَ مَحَبَّتِكُمْ أَيْضًا." (2كو8:8) ،وعندما قدم نصيحة في الزواج قال: "وَلكِنْ أَقُولُ هذَا عَلَى سَبِيلِ الإِذْنِ لاَ عَلَى سَبِيلِ ‍الأَمْرِ." (1كو 6:7) أي أنَ الرسول بولس لم يأمر المؤمنين بغير ما أوصي به الله في الكتاب المقدس، وانظر هذه الشواهد (رو14: 1-6، كو2: 4-23 ، 1تي6: 3-5)
، فكيف يعترف بعد ذلك إنسان عاقل بأنَ بولس الرسول من ضمن كُتاب كتاب الدسقولية الذي فيه ضلالات وعثرات كثيرة ؟؟؟!!! والرسول بولس قال : "  لَسْنَا نَجْعَلُ عَثْرَةً فِي شَيْءٍ لِئَلاَّ تُلاَمَ الْخِدْمَةُ. " (2كو 3:6) ، وكيف لا يزال يعترف أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية بكتاب الدسقولية ؟؟؟!!! فنريد إجابة علنية في القنوات المسيحية الأرثوذكسية.

فإن لم يكشف المؤمن الحقائق لن يعتبره الرب صادق .

- ملاحظة : كتاب الدسقولية يذكر كلمات ومصطلحات إسلامية لم تكن في عصر الرسل منها القول في (ص 74) : (كما هو مكتوب في الزبور بدل كلمة المزمور ) ، وإستخدام مصطلح النصاري علي المسيحيين في (ص90 ، 103) ، واعتبره المسلمين شوكة في ظهر الكنيسة ولذلك يتحاججون منه كثيراً ضد المسيحيين لأن فيه مذكور للرجال وجوب تربية شعر اللحية (ص 20 )وأن تغطي المرأة كل ناحية فيها حتي رأسها ووجها في (ص 27 ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع ذات صلة بهذا الموضوع في هذا اللينك
https://www.facebook.com/436947329652539/photos/a.437318556282083/2155676674446254/?type=3&theater

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح