سلسلة_في_التكريس_البتولي(١١) #الانبا_موسي_اسقف_الشباب 🛑 العمق في حياة المكرس 🛑

#سلسلة_في_التكريس_البتولي(١١)
#الانبا_موسي_اسقف_الشباب
🛑 العمق في حياة المكرس 🛑

اولًا: كيف نصل إلي العمق ؟
١- عندما نحس بالضعف
٢- عندما نبحث عنه
٣- عندما نتجاوز التراب والبشر

ثانيًا: ماهي ثمار حياة العمق ؟
١- ثمرة الخروج من البرية : البرية رمز للعالم لأنه قاحل .. لايوجد فيه زرع أو آدمية
٢- كأعمدة  من دخان : لأنها أحرقت كل شهوات الأرض، وكل متاع الدنيا ، وفطمت نفسها من كل هذه الأشياء ، فابتدأ كل هذا يخرج مع الدخان مثلما عملت التوبة مع القديسين
٣- معطرة بالمر واللبان ، وكل أذرة التاجر  :
      أ- بالمر :  وهو مايعطر النفس من الألم والجهاد
    ب- باللبان :  وهو رمز للصلاة ( البخور )
     ج- بأذرة التاجر :  رمز الأشياء المشبعة ، فعندما اكتشفت السيد المسيح تجردت من العالم

ثالثًا: أساسيات حياة العمق ؟
١- عمق الإتصال:
   + إن لم تتحول الصلاة الي إتصال وتواصل حي .. تظل أمرًا سطحيًا  يضر أكثر مما يفيد
   + ادخل إلي مخدعك .. فالمخدع معناه أعماقك ( فإن لم نجد المسيح داخلنا لن نتقابل معه في الكنيسة ..) و( مالم نلتقي بالرب وهو في أحشاءنا.. لن نستطيع أن نراه أمامنا علي المذبح)

٢- عمق الكلمة:
    + فأخطر شئ أن يتحول الكتاب المقدس إلي دراسة عقلية . لماذا ؟
    أ- لأنها ستكون جافة
  ب- تعطي إحساس بالانتفاخ والكبرياء ، أنه حافظ  وفاهم لما يقرأ
  ج- تخدره تخديرًا خطيرًا..  أن الذي عنده ليس عند الناس ، وإحساس بالرضا والتميز !!
   + فالنفس الأمينة تفتح الكتاب كأنها تفتح قلب المسيح لتسكن فيه،  أو كأنها تفتح فم المسيح .. وهي دائمًا حينما تفعل ذلك تفتح أذنيها .. ذهنها .. وقلبها .. وتسكن فيه ويسكن فيها.
+ عندما أفتح الكتاب :
    أ- عيناي تقرأ
  ب- ذهني يفهم
ج - قلبي يحب
   د- رجلي ( قدماي ) تنفذ

٣- عمق الإفخارستيا:
+ هو عمق الاتحاد الجواني ، ونسميه اتحاد رباعي الأبعاد وهي :
أ- بعد الاتحاد مع المسيح
ب- بعد الاتحاد بالسمائين
ج- بعد الاتحاد مع بعض ( اتحاد بإخوتي )
د- بعد الشهادة

٤- عمق التقليد:
+ استلمنا فكر من الأباء لابد نستوعبه .. استلمنا روح عبادة معينة لازم نعيشها .. استلمنا سلوكيات معينة  في سير القديسين لازم نتعلم منها
+ عندما نتمسك بتقليد كنيستنا ليس تعصبًا لأن هذا سيثري روح الوحدة المسكونية التي تزداد انتعاشًا لأنهم يحتاجون إلي فكر كنيستنا

٥- عمق في تقديم ذبائح خفية
+ من منا يدخل الي عمق العمل الخفي .. أي الذبيحة الخفية ( ذبح الذات ، محبة حقيقية ، تقدمة ، جهد ، خدمة ) في الخفاء ، سواء أن أذبح الخطية سرًا ..  وأحيا حياة مقدسة بيني وبين ربنا في السر .. أو أنني اقدم ذبائح وخدمات ولا أعرف أحد وأترك ربنا يتقبلها .. حتي الذبائح الخفية تحارب من الشيطان
+ فالطريق فيه نقاط دقيقه جدًا لايدري هذه النقاط الا المخلص فسر تبعية المسيح أن يكون الإنسان ملك المسيح وحده

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدعة كيرينثوس

مكانة المرأة في الخدمة الكنسية والحياة النسكية – د. سعيد حكيم

أسئلة عن تلاميذ السيد المسيح